كيف تم اقتحام مدينة الربوعة عسير وما الذي يشكله اسقاط تلك المدينة في المسار العسكري والخيارات الاستراتيجية

 اكد الاعلام الحربي للجيش اليمني واللجان الشعبية ان عملية اقتحام مدينة الربوعة بعسير تمت بعون الله بتاريخ 3/11/2015
حيث تقدم المجاهدين نحو المدينة من عدة اتجاهات الاتجاه الجنوبي الخط الوسط من جهه باقم صعده والشرقي بمحاذاه سلسله جبليه بمنطقه مندبه والغربي بمحاذاه حدود اماره عسير مع اماره جيزان 

وقد نفذت عملية الاقتحام  من الجهات الثلاث مما سهل على الجيش اليمني واللجان احكام  الطوق علي المدينه وأسقطوا غالبيه مناطقها وأحيائها 
واضاف مصدر عسكري للرابط بان الجيش واللجان الشعبية تمكنوا قبل يومين من عملية الاقتحام على السيطرة على المجمع المدينه التربوي 
كما سيطر الجيش واللجان في عملية الاقتحام على عدة مناطق بمدينة الربوعة بالاضافه الى المقبره و سوق المدينه 
واكد المصدر العسكري بانه لم يتبقي من مدينة الربوعة الا جزء صغير من المدينه هو مدخلها الشمالي جهه المملكه وفيه يوجد مركز الاماره وبقية القوات السعودية  .

واضاف بان تلك القوات قد باتت أقرب الى الهروب واخلاء مواقعها وبذلك يكون سقوطها كأول مدينه سعوديه بالتزامن مع العمليات العسكرية في جيزان التي تعمل على اسقاط  مدينه الخوبه بجيزان .
واعتبر المصدر العسكري بان اقتراب الجيش واللجان الشعبية من اسقاط كامل لمدينتي الخوبة بجيزان والربوعة بعسير تمثل  بدايه لتحول مسارات الحرب تحولات لا تعرف عواقبها على مملكه داعش.