بالصور / دراهم المحتلين تشتري مرتزقة جددا في عدن .. ولكن من الجنس الناعم

مع بداية تحرُّك تحالُف الغزو تجاهَ احتلال اليمن خرَجَ مرتزقةُ العدوان في تعز لـ "تشكر سلمان".. فما كان من "سلمان" إلا الاستجابة لشكر المرتزقة في تعز لتتساقَطَ على "تعز الثقافة" صواريخُ التحالف كالمطر المنهمر كهدايا شُكر وعرفان للمرتزقة على مساعدتهم لاحتلال اليمن.

 

واليوم يتكرّرُ المنظرُ لكن بصورة أقوى وبمشاركة نسائية أكبر في عدن.. يخرج مرتزقةُ الغزو في عدن من الرجال والنساء ليشكروا "إمارات الخير" لاحتلالهم "عدن".. في سيناريو يتكرّرُ بعد استهداف قوات تحالف الغزو بصواريخها لمدينة عدن منذ عدة شهور.

 

الناشط الحقوقي أحمد عسقلان يقول: إن "الدرهمَ الإماراتي" يلعَبُ دوراً بارزاً لشراء المرتزقة في عدن، كما عمل شقيقُه "الريال السعودي" الذي استطاع شراء مرتزقة له في تعز".

 

وأضاف عسقلان: إن الحالة المعيشية التي تتراجَعُ يوماً بعد يوم جراء الحصار الذي تفرضه قواتُ تحالف الغزو بقيادة السعودية والإمارات على اليمن هو السبب الرئيسي وراء رضوخ هؤلاء المرتزقة لإغراءات الدرهم الإماراتي والريال السعودي.

 

وقال: إن الشارعَ العدني يعرف حقَّ المعرفة كيف دمّرت الإمارات ميناءَ عدن منذُ عشرات السنين وكيف ساهمت في تراجُعِ أداء الميناء بعد أن كان الميناء الأول إقليمياً.