رئيس اللجنة الثورية العليا يلتقي رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن

التقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، اليوم، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن انطوان جراند ونائب رئيس البعثة سيمون شورنو بحضور نائب رئيس اللجنة الثورية العليا نائف القانص وعضو اللجنة الثورية العليا صادق ابو شوارب.

جرى في اللقاء بحث مجالات التعاون بين اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأوضاع الإنسانية في اليمن وجهود اللجنة في العمل الإنساني والطبي.

وفي اللقاء أكد رئيس اللجنة الثورية العليا الاستعداد الكامل لتسهيل مهام اللجنة وطواقمها الطبية والإنسانية في اليمن بما يمكنها من القيام بمهامها المناطة بها على الوجه الأكمل.

من جهته استعرض نائب رئيس اللجنة الثورية العليا نائف القانص الوضع الانساني المأساوي في اليمن في ظل الصمت الدولي وتغاضي المنظمات العالمية.

وتطرق القانص إلى الوضع في عدن وكيف تعمل مليشيا هادي من داعش والقاعدة على اعدام للأسرى المدنيين الذين تم اخراجهم من بيوتهم مسالمين وذبحهم بالطرق الداعشية، مؤكداً أن المواطنين يعانون اشد المعاناة جراء تلك الممارسات التي ترتكبها عناصر القاعدة وميليشيا هادي في عدن.

من جانبه أشار رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن إلى أن الغرض من الزيارة هو طلب الموافقة لزيارة رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر مامر إلى اليمن في اغسطس للالتقاء برئيس اللجنة الثورية العليا والمسئولين اليمنيين، مؤكداً أنهم يرغبون في اللقاء بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لتلمس الاوضاع اليمنية يتبعها زيارة الرياض ومن ثم زيارة الى طهران.

وأكد رئيس البعثة انطوان جراند أنهم يعانون في عدن من قبل مليشيا هادي وأنهم تعرضوا لاطلاق النار على طاقمهم بعد محاولة أخذ سياراتهم التابعة للصليب الاحمر. 

وقد رحب رئيس اللجنة الثورية العليا بزيارة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اليمن على أن يتم التنسيق مع وزارة الخارجية والجهات المعنية في الحكومة للترتيب للزيارة ليتمكن مع الفريق المرافق له من الإطلاع على الوضع الإنساني الكارثي في اليمن من الواقع.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا "نأمل من فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي أن تطلع على الوضع الإنساني وتدرك حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر"، مؤكداً ضرورة أن تكون هناك مواقف قوية للصليب الأحمر تجاه هذه المعاناة وأن يكون العمل وفق ما تقتضيه حاجة الشعوب.