سفراء الدول الدائمه العضويه والاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون ,يدعون اليمنيين بكافة قواهم للمشاركه بالانتخابات ,متجاهلين مواقف مجلس الامن والثوره اليمنيه

وجه سفراء الدول الدائمة العضويه بمجلس الامن ,والاتحاد الاوروبي ,ومجلس التعاون الخليجي رساله ,اكدوا فيها التزامهم بعملية التحول السياسي ,اللتي تجري على اساس المبادره الموقعه في 21نوفمبر 2011.برعاية دول مجلس التعاون الخليجي وفي إطار الأمم المتحدة قرار مجلس الأمن 2014 (2011).
ودعى السفراء برسالتهم جميع الأحزاب السياسية، والسلطات العسكرية، وزعماء القبائل والإقليمية، والشباب والجهات الفاعلة غير الحكومية المجتمع المدني على العمل معا لضمان أن تكون الانتخابات الرئاسيه المؤقته شاملة قدر ممكن، وتتم من دون عنف، وبروح التعاون البناء.معتبرين الانتخابات خطوه هامه
وعكست الرساله مخاوف أمنيه لدى دول المجتمع الدولي ,حيث قالت الرسالة ان على جميع الاطراف العمل من أجل تحسين الظروف الأمنية في جميع أنحاء البلاد، وحماية المدنيين والبنية التحتية الوطنية مثل أنابيب النفط وامدادات الكهرباء
وخاطب السفراء برسالتهم ,اليمنيين ,بالقول :علينا أن ننظر إلى جميع الأطراف للعمل من أجل تحسين الظروف الأمنية في جميع أنحاء البلاد، وحماية المدنيين والبنية التحتية الوطنية مثل أنابيب النفط وامدادات الكهرباء،
ودعى السفراء برسالتهم اللتي نشرتها وسائل الاعلام اليوم الى إحترام حقوق الإنسان، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، والعدالة لجميع المتضررين من الأزمة في العام الماضي والمصالحة الوطنية وتوحيد الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
واختتمت الرساله بعبارة نحن نشارك تطلعات المواطنين اليمنيين الذين يبحثون عن اليمن أكثر استقرارا وازدهارا وتشكيل حكومة والذي يوفر كافة الخدمات للمواطنين يمكن أن نتوقع بحق. وسوف السنتين المقبلتين من الانتقال المستمر أمرا حيويا لتحقيق ذلك. نحن على استعداد لدعم كل وسيلة ممكنة في هذه العملية.
وتجاهلت الرساله الإشاره الى الثوره بأي عباره ومطالب الشعب اليمني ,والتقارير اللتي ناقشها المجلس بخصوص اليمن ,وصولا الى تاجيل جلسه لمجلس الأمن في 21 نوفمبر 2011,كان مقررا فيها ,اتخاذ قرارات بشأن قتل المتضاهرين السلميين .
كما تجاهلت ان عبدربه هادي مرشحا توافقيا وحيدا وتخلوا الانتخابات من طابع المنافسه ,كشرط وحيد لتسميتها انتخابات .
واعتبر مواقبين أن الرساله جائت لتؤكد أن مايجري باليمن غير طبيعي ,ولا يلبي مطالب اليمنيين وثورته ,كما يشكل أزدواجيه بالمعايير اللتي يتبناها مجلس الامن تجاه دول اخرى