تظاهرتان حاشدتان في صعدة تؤيد مخرجات الحوار الموسع وتفوض اللجنة الثورية.

خرجت صباح اليوم  حاشدتين صباح اليوم في كل من مدينة صعدة ومديرية رازح وذلك دعما وتأييدا لمقررات المؤتمر الوطني الموسع، مؤكدين على استعدادهم الكامل لاي خيارات تتخذها قيادة الثورة واللجان الثورية حال انتهاء مهلة المؤتمر الوطني المحددة للقوى الساسية. مطالبين بدعم الشراكة الوطنية وتعديل الاختلالات في مسودة الدستور، ومواجهة الجماعات التكفيرية، مؤكدين رفضهم اي تدخلات خارجية.
مباركة شعبية لقرارات المؤتمر الوطني الموسع ترجمتها هذه التظاهرات في صنعاء لقوى ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، تظاهرات جاءت برأي منظميها لدعم وتأييد "الحل الثوري" للأزمة القائمة وكل مخرجات المؤتمر الذي دعت إليه حركة أنصار الله، وتجدد فيها رفض المتظاهرين لما وصفوها بمحاولات قوى خارجية وداخلية لتأزيم البلاد.

وقال احد المتظاهرين: نحن الشعب اليمني نؤيد التأييد الكامل والقاطع لكل ما جاء في المؤتمر الوطني الموسع ببيانه الختامي.

مقررات مؤتمر صنعاء وتحديدا المهلة المحددة بثلاثة أيام لمحادثات القوى السياسية، انتجت العديد من ردود الفعل المتباينة، بين من يراها أداة ضاغطة على الساسة للإسراع في مشاوراتهم وتعزيز مبدأ الشراكة، ومن يعتبرها شرطا تعجيزيا لانفراد حركة أنصار الله بالمشهد السياسي، خاصة مع الإشارة إلى أن اللجان الثورية هي المخولة عقب انتهاء المهلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة.

يوم فقط تبقى على المهلة المحددة، ولم تنجح حتى اللحظة لقاءات المبعوث الدولي جمال بنعمر مع الأطراف السياسية للخروج بحل يسد الفراغ القائم، فالمشاورات مازالت مستمرة ويستمر معها مشهد التجاذبات والانسحابات، وجديدها انسحاب التنظيم الناصري.