صنعاء : مسيرة تبارك عملية شبعا وتندد بتخصيص زيارة أوباما الى السعودية للتدخل في الشأن اليمني

خرجت عصر اليوم مسيرة حاشدة في شارع الستين بصنعاء تنديداً ورفضاً للتدخل الأجنبي وتمزيق اليمن ومباركة للعملية النوعية لمجموعة شهداء القنيطرة التي استهدفت رتلاً لمركبات العدو الاسرائيلي وأدت لمقتل وجرح عشرات الجنود الإسرائيليين .
الثوار في المسيرة رفعوا شعارات وهتافات غاضبة تنديداً بالتدخلات الخارجية والأجنبية في الشؤون اليمنية ورفضاً لتقسيم وتجزئة الوطن مسيرة حاشدة في صنعاء
و استنكر الثوار ما تقوم به بعض القوى الدولية والأجنبية من عقد اللقاءات والمشاورات لتتحدث في مستقبل اليمن وتناقش أوضاعة في إشارة لما يفعلة الرئيس الأمريكي إوباما في السعودية وإظهار نفسة وصياً عن اليمن .
واعتبر شباب الثورة ما يفعلة الرئيس الأمريكي مخالفة لكل الأعراف والقواعد الدولية المتعارف عليها متسائلين فيما إذا إوباما لم يُدرك بعد بأن الواقع قد تغير وأن هناك ثورة وثوار قدموا الكثير وضحوا من أجل كرامة بلدهم وسيادته واستقلاله، .مسيرة حاشدة
و أكد شباب الثورة بأنهم ولن يقبلوا أبداً بأي تدخل سافر في شأن بلدهم، وأي محاولة لإيقاف المد الثوري، والزخم الشعبي الذي يقود عملية التغيير الحقيقي في البلد .
و أوضح المشاركون في المسيرة بأن محاولات التفتيت والتمزيق والمؤامرات المستمرة واللعب بورقة المناطقية والطائفية لن تجدي، وستسقط أمام وعي الجماهير ولحمة الشعب واللجان الشعبية والجيش والأمن، وما يتحلون به من يقضه حسب تعبيرهم .DSC08516
بيان المسيرة التي خرجت اليوم وجه العديد من المطالب والرسائل أولها إلى الرئيس الأمريكي مفادها بأن الشعب اليمني يرفض تدخلاتة ومؤامراتة و متوعده إياة بأنها ستسقط وتتلاشى ولن تنجح مهما كان حجمها .
و أكد بيان اللجنة الثورية على المُضي في الثورة حتى تحقيق كامل اهدافها و مؤكدة أيضاً بأن اليمن لن يتمزق وسيبقى عصياً على أعداءه
بيان اللجنة الثورية أكد على أن البلد للجميع مشيرة بأن من أراد من القوى والمكونات أن ينضم إلى خيارات الشعب مؤمناً بالشراكة الحقيقية ومحاربة الفساد والدفاع عن الوطن وسيادته فإنها ستكون معها و إلى جانبها في جميع الأحوال معتبرة أن كل رهان على الخارج وعلى المشاريع غير الوطنية سيكون رهاناً خاسراً.
نص : بيان مسيرة “لا للتدخل الأجنبي وتمزيق اليمن”
سم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير شعبنا اليمن العظيم
أيها الشعب اليمني الحر الأبي : إن قوى الشر والهيمنة والغطرسة ما تزال تقحم أنفها وتتدخل في الشأن اليمني وتعقد اللقاءات والمشاورات لتتحدث في مستقبل اليمن، وتناقش أوضاعها، كما يفعل أوباما اليوم، وكأنه وصي على بلدنا، مخالفاً بذلك كل الأعراف والقواعد المتعارف عليها، وكأنه لم يدرك بعد أن الواقع قد تغير، وأن هناك ثورة وثوار قدموا الكثير والكثير وضحوا بالغالي والنفيس لاجل كرامة بلدهم وسيادته واستقلاله، ولن يقبلوا أبداً بأي تدخل سافر في شأن بلدهم، وأي محاولة لإيقاف المد الثوري، والزخم الشعبي الذي يقود عملية التغيير الحقيقي في بلدنا الحبيب.
إن محاولات التفتيت والتمزيق والمؤامرات المستمرة واللعب بورقة المناطقية والطائفية لن تجدي، وستسقط كلها أمام وعي الجماهير ولحمة الشعب واللجان الشعبية والجيش والأمن، وما يتحلون به من يقضه.
وإن الثورة ستظل هي الضامن وهي صمام الأمان، لأنها ثورة الشعب كل الشعب، وثورة الجندي والضابط، وثورة الأكاديمي والمثقف، وثورة العالم والعامل.
إنها ثورة اليمنيين جميعاً،، ولذلك فإنها ستمضي بإذن الله حتى النهاية، وما هذه التحركات وهذا الاحتشاد المستمر إلا دليل على تنامي الوعي وعنفوان الثورة المتصاعد والقوى والصامد في وجه كل التحديات.
إن مطالب الثوار اليوم ورسالتهم هي :
أولاً : إلى الرئيس الأمريكي ومن يسير في فلكه : إن شعبنا يرفض تدخلاتكم ومؤامرتكم، ويعدكم بأنها ستسقط وتتلاشي ولن تنجح مهما كان حجمها.
ثانياً : أن اليمن لن يتمزق وسيبقى عصياً على أعداءه، وأن ثورته ماضية حتى تحقيق أهدافها كاملة بإذن الله.
ثالثاً : أن من أراد من القوى والمكونات أن ينضم إلى خيارات الشعب مؤمناً بالشراكة الحقيقية ومحاربة الفساد والدفاع عن الوطن وسيادته، فإن البلد هو للجميع وبالجميع، وأننا سنكون معه إلى جانبه في جميع الأحوال، لأن كل رهانٍ على الخارج وعلى المشاريع غير الوطنية سيكون رهاناً خاسراً.
المجد للثورة ،، الرحمة للشهداء ،، الشفاء للجرحى ،، الهوان والذل للخونة والعملاء.