مصفاة عدن تحمل وسائل إعلامية من أي هجمات إرهابية وتنفي ماتم تداوله عن سيطرة أنصارالله للشركة

استغرب مصدر مسئول في شركة مصافي عدن ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية وخاصة الصادرة من عدن عن مصادر وصفتها بالرفيعة بالعاصمة صنعاء حول ان أنصارالله " الحوثيين " اصبحوا شبه مسيطرين على شركة مصافي عدن وان هناك احتجاجات في المصفاة للتنديد بتوظيف حوثيين.

 حيث اكد المصدر في بلاغ صحفي له ان كل ما جاء في الخبر غير صحيح وعار من الصحة .. لافتا الى ان شركة مصافي عدن شركة اقتصادية وطنية تتبع الدولة ممثلة بوزارة النفط والمعادن وتعمل بمهنية مع الداخل والخارج  .

 وقال المصدر ان عمال وموظفي ونقابة العاملين في الشركة استنكروا وادانوا بشدة ما جاء في الصحيفة، وطالبوا بالوقوف صفا واحد ضد كل من يستهدف المصفاة وموظفيها متوعدين باتخاذ كل السبل تجاه من تسول لهم أنفسهم إقحام المصفاة في أي صراع أيا كانت أطرافه واعتبر العمال ذلك تحريضا صريحا ضد المصفاة.

واشار المصدر الى ان المدير التنفيذي للشركة متواجد في عدن ويمارس مهامه من مكتبه في الادارة المركزية للشركة بمديرية البريقة وانه يتابع ومعه وزير النفط والمعادن المهندس محمد عبدالله بن نبهان الاستعداد والتحضيرات للبدء في الخطوات الاولى لأعمال التحديث والتطوير الشامل للمصفاة ومن ذلك  البدء في تركيب مولدي الكهرباء الجديدين والغلايات وكذا تدشين العمل بتطوير ميناء الزيت بتركيب اذرع التحميل الجديدة الذي سيمكن الميناء من استقبال السفن بمنظومة الكترونية حديثة هذا الى جانب العديد من المشاريع التي سيتم البدء بها في شهرفبراير القادم .

كما اكدت الشركة انه لم يتم توظيف اي عمالة جديدة لا من الحوثيين او غيرهم وان عملية صرف المرتبات وحقوق العمال تتم عن طريق الادارة المالية للشركة بعدن بحسب ما هو معمول به منذ سنوات طويلة .. لافتا الى استياء المختصين في ادارة الحسابات بالشركة مما نشر في الصحيفة من اتهامات حيث طالبوا بإدانة هذه الاتهامات كونهم يعملون في هذا العمل منذ سنوات طويلة ولا يتبعون لأي جهة سياسية كانت .

واعتبرت الشركة في ختام بيانها ما نشر من معلومات كاذبة محاولة للتحريض على ممتلكات الشركة وعمالها، كما اعتبرت هذا البيان بلاغ للنائب العام ووزير الداخلية والجهات المختصة في محافظة عدن بتحميل المسئولية القانونية والجنائية لصحيفة الجنوبية عن اي اعتداء إرهابي او جنائي او غيره قد يصيب المصفاة او ادارتها نتيجة هذا التحريض بمعلومات مضللة وغير صحيحة .

واكد المصدر ان المصفاة ممثلة بعمالها وادارتها تستنكر ذلك، لتؤكد احتفاظها بحقها القانوني بمقاضاة الصحيفة.