قوات الحماية تفشل محاولة للاستيلاء على توربينات المرحلة الثانية لمحطة مأرب الغازية، والمسلحون يفجرون أنبوباً للنفط

 

أحبطت قوات عسكرية يمنية اليوم (الأحد) محاولة مسلحين الاستيلاء على توربينات محطة كهربائية من خلال نصب كمائن مسلحة لقوات الحماية على المعدات في محافظة مأرب (170 كم) شرق صنعاء.

وقال مصدر محلي مسئول لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مسلحين قبليين نصبوا سلسلة كمائن مسلحة لقوات عسكرية في منطقة "العرقين والدماشقة ووادي عبيدة" في مأرب, وهاجموا القوات بمختلف الاسلحة المتوسطة والخفيفة.

وأكد أن الكمائن أسفرت عن إصابة عدة جنود, وان إصابة ثلاثة منهم خطيرة للغاية.

وأوضح المصدر أن القوات العسكرية كانت في طريقها من مدينة مأرب عاصمة المحافظة إلى منطقة صافر النفطية, وكانت في مهمة حماية لشاحنات عليها توربينات خاصة بمحطة مأرب الغازية الثانية لتوليد الكهرباء.

وأضاف "صدرت توجيهات عليا بنقل التربينات الكهربائية الخاصة بمحطة التوليد الكهربائية من مبنى المجمع الحكومي بمأرب إلى منطقة صافر, وتحركت قوات عسكرية لحماية المعدات, إلا أنها تعرضت لكمائن مسلحة".

وحسب المصدر فإن القوات العسكرية اشتبكت مع المسلحين, وإنها تمكنت من ايصال التوربينات إلى منطقة صافر, حيث مقر محطة التوليد الرئيسة للكهرباء في اليمن.

وتعمل اليمن حاليا على إنشاء محطة مأرب الغازية 2 إلى جوار المحطة الرئيسة التي تغذي صنعاء ومعظم المدن اليمنية.

وعادة ما تتعرض خطوط نقل الطاقة من محطة مأرب الغازية إلى العاصمة والمدن لأعمال تخريب, وسط تخوفات من انهيار المنظومة الكهربائية في البلاد.

وتعد محطة مأرب الغازية أكبر محطة توليد في البلاد وتنتج نحو 341 ميجاوات في الساعة وتسعى السلطات حاليا لإدخال محطة مأرب "الغازية 2" لمواجهة العجز الكبير في التوليد.

وحسب الإحصائيات فإن اليمن تنتج من جميع محطاتها الكهربائية الخمس في عموم المحافظات بالإضافة إلى الطاقة المشتراه من شركات أجنبية "تولد عبر سفن على الساحل الغربي اليمني" نحو 750 ميجاوات, في حين الاحتياج الاساسي للإنارة فقط تقدر بنحو 1200 ميجاوات.