قيادي في الحراك: هؤلاء وراء «مجزرة الوزراء» بصنعاء

اتهم القيادي في الحراك الجنوبي، حسن زيد بن يحيى، قيادات مدنية وعسكرية في السلطة، محسوبة على تنظيم الإصلاح، بالوقوف وراء الاعتداء الذي نفذته – اليوم - حراسة رئاسة مجلس الوزراء بحق محتجين سلميين بصنعاء.
وتعاملت قوات الأمن، بعنف مفرط مع مظاهرة احتجاجية، كانت في طريقها إلى أمام مقر رئاسة الوزراء وسط العاصمة صنعاء، ونتج عنه قتل 10 محتجين وإصابة 50 آخرين بالرصاص الحي.
ودان بن يحيى، في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء، تلك الجريمة.. وقال: "إن الحراك الجنوبي، بكل توجهاته، يدين هذه الجريمة، التي وصفها بـ"الداعشية"، في وقت دعا الرئيس هادي إلى تحمُّل المسئولية وقطع الطريق على من يحاولون جره إلى الصدام مع الحوثيين.
واعتبر القيادي في الحراك الجنوبي، أن ما حدث "يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".. مؤكداً أن الجنود لن يقدموا على ارتكاب هكذا جريمة بحق إخوانهم المتظاهرين السلميين، وما حدث يتحمل مسؤوليته رئيس الحكومة وقيادات الإصلاح".
وطالب الرئاسة اليمنية بالتحرك سريعاً لاحتواء التداعيات الخطيرة.
واتهم القيادي الجنوبي، مستشار رئيس الجمهورية، اللواء علي محسن الأحمر، باستقدام وتجييش من وصفهم، مئات "الدواعش"، من المحافظات الجنوبية والشمالية، وإلباسهم "الزي العسكري".. كما اتهم القيادي في جماعة "إخوان اليمن" حميد الأحمر بتمويل الجريمة".
وقال: يتحمل مسؤولية المجزرة - بشكل مباشر - الجنرال علي محسن الأحمر، الذي قام بتجييش عدد من التكفيريين من المحافظات الشمالية والجنوبية وألبسهم الزي العسكري، بهدف قتل الثوار المعتصمين أمام مجلس الوزراء، ويتشارك معه في المسؤولية من قام بتمويل هذه المجاميع، وهو التكفيري حميد الأحمر، المتهرب من دفع الضرائب المستحقة عليه للدولة والشعب، والتي تقدر بعدد من المليارات وشريك معهما في الرضا والسكوت المدعو باسندوة ووزير الداخلية"ـ حسب قوله.
وأضاف: مجزرة اليوم تؤكد أن من ذبح 14 جندياً في القطن بسيئون هم ذاتهم من يطلقون الرصاص على المتظاهرين السلميين في صنعاء.
وحيا بن يحيى الجنود الشرفاء من ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن الذين رفضوا توجيهات حزب الإصلاح بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.