السيد عبدالملك : يدعو الشعب اليمني إلى الخروج اليوم رفضا للجرعة ويحذر السلطة من تجاهل مطالب الشعب

دعى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد انصار الله الحوثيين الشعب اليمني للخروج في مسيرات حاشدة صباح الاثنين إلى الخروج في مسيرات جماهيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للجرعة ويحذر السلطة من تجاهل مطالب الشعب 

وأعتبر قائد انصار الله  في خطاب له متلفز بثته قناة المسيرة الفضائية مساء الليلة القضية الفلسطينية المظلومية الكبرى التي تتفرع منها جميع مظلوميات العالم الاسلامي. وقال بأن العدو الإسرائيلي هو العدو الحقيقي و الخطر الأكبر في العالم الاسلامي و العالم بكله.

وثمن السيد صمود حركات المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة الأمة كل الأمة وقال بأنها بمجاهديها و بالحاضن الشعبي , تزداد تقدما إلى الأمام و تلقن العدو الدروس في الصمود و الثبات.

وأضاف عندما يلجا العدو الإسرائيلي إلى استهداف الأطفال والمنازل و العزل و المدارس , فإنما يعبر بذلك عن اخفاقه و فشله الذريع وهزائمه في الميدان.

وقال بأن الشعب الفلسطيني اليوم يقتل بالسلاح الأمريكي و أمريكا توفر للعدو الصهيوني الدعم السياسي في الأمم المتحدة ومجلس الامن و تقف معه جنبا الى جنب في جريمته وعدوانه البشع ضد الفلسطينيين .. .

ولفت إلى أن أمريكا لو كانت تدرك أنها ستدفع ثمن وقوفها مع إسرائيل لحسبت حسابها و لما وقفت في مثل هذا المستوى من الصلف و الوقاحة.

وفي ما يخص الشأن الداخلي تحدث عن جملة من القضايا أهمها ما أقدمت عليه السلطة الظالمة من إنزال جرعة جديدة أيام عيد الفطر المبارك حيث أعتبر هذه الجرعة ثمرة من ثمرات الفشل السياسي , وليست في سياق إفتصادي محض حتى نقول عنها إصلاحاً إقتصادياً فالنافذون و المسيطرون كما قال لايهمهم باي حال ما سيؤول إليه مصير أكثر من عشرين مليون يمني . .

وأوضح أنه كان بالإمكان أن تساهم مخرجات الحوار في إصلاح المنظومة الإقتصادية وإصلاح منظومة الحكم .

وأضاف نحن أمام سلطة ليس من ضمن إهتماماتها مصلحة الشعب ولا يمكن أن نصدق بأنها أرادة بإنزال الجرعة الظالمة خيراً , بل هي خنق إقتصادي للشريحة الأكبر وهي شريحة الفقراء .

وتساءل أين هي المعالجات الإقتصادية و أين ثمراتها ؟ وهل هناك واقع سياسي يمكن أن نطمئن معه إلى هذه المعالجات ؟

وقال بأن المستفيدون بالدرجة الأولى من الجرعة هم أولئك الفاسدون والذين لديهم ما يكفيهم ولذلك يتحتم على الشعب أن يتحرك لتغيير هذا الواقع من واقع المظلومية .

وبهذا الخصوص توجه السيد إلى شعبنا اليمني الحر الابي أن لا يقبل بطغيان الفاسدين , وليخرج يوم غد خروجا مشرفا إلى ساحات وميادين الثورة معلناً رفضة الجرعة ،وتمسكه بالقضية الفلسطينية وليوجه إنذارا الى السلطة وإن لم تستجب له سيتخذ إجراءات جديدة فكل الإجراءات مفتوحة .

وقال بأن شعبنا سيحرص على أن يكون خروجه خروجا سلمياً و حضاريا لكنه سيوجه إنذارا للسلطة وعليها إذا بقي فيها ذرة شرف وضمير أن تستمع إلى صوت شعبها , فعندما تتجاهل صوته لأنه لم يقدم على بعض الخيارات فهي لئيمة.