الإعلام الرسمي ينشر اسم هبرة ضمن الموقعين على مخرجات لجنة تحديد الاقاليم .. ومجلس انصارالله السياسي يؤكد ان هبرة لم يحضر اي اجتماع ويعلن رفضه للمخرجات

اصدر المجلس السياسي لأنصار الله بيانا رفض فيه مخرجات لجنة تحديد الاقاليم , مستهجناً للطريقة التي جرى بها سير عمل اللجنة التي احتج عليها مكون انصارالله في مؤتمر الحوار الوطني مرارا حسب ما ذكر البيان
واضاف البيان ان اللجنة تجاوزت مهامها المنصوص عليها في وثيقة الحل للقضية الجنوبية والقرار الرئاسي وكذا مبدأ التوافق والشراكة في عملية اتخاذ القرار التي قام على أساسها مؤتمر الحوار الوطني
وأشار البيان الى أن ما حدث اليوم يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنها لجنة لم يكن يراد لها سوى أن تكون لجنة شكلية ومجرد غطاء لشرعنة رؤية مسيسة ومعدة سلفا وغير مستندة إلى أي معايير وأسس علمية وموضوعية
واستغرب البيان حشر اسم الأستاذ / صالح هبرة رئيس المجلس السياسي ضمن قائمة الموقعين على مخرجات عمل اللجنة
وأكد البيان بأن هبرة لم يحضر اجتماعات اللجنة أصلا منذ بدايتها وإنما حضر نيابة عنه حسين العزي الذي رفض رفضا تاما التوقيع على تلك المخرجات.
 وحمل البيان ما اسماها بالقوى التي كانت ورائها وكذا القوى التي قبلت بالتوقيع عليها كامل المسؤولية لما يترتب على هذه المخرجات من مخاطر جمـة تهدد الجميع
الجدير ذكره ان وسائل الاعلام الرسمية نشرت اليوم اسم الاستاذ صالح هبرة رئيس المجلس السياسي لانصارالله ضمن الموقعين على مخرجات عمل لجنة تحديد الاقاليم .
 
وفيما يلي نص البيان :
 
"بسم الله الرحمن الرحيم"
يعبر المجلس السياسي لأنصار الله عن رفضه لما سمي بمخرجات لجنة تحديد الأقاليم، واستهجانه للطريقة التي جرى بها سير عمل اللجنة التي عبرنا مرارا عن احتجاجنا عليها وطالبنا بتصحيح مسارها، والتي تجاوزت مهامها المنصوص عليها في وثيقة الحل للقضية الجنوبية والقرار الرئاسي وكذا مبدأ التوافق والشراكة في عملية اتخاذ القرار التي قام على أساسها مؤتمر الحوار الوطني، وما حدث اليوم يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنها لجنة لم يكن يراد لها سوى أن تكون لجنة شكلية ومجرد غطاء لشرعنة رؤية مسيسة ومعدة سلفا وغير مستندة إلى أي معايير وأسس علمية وموضوعية، وفي الوقت الذي نستغرب فيه حشر اسم الأستاذ/ صالح هبرة رئيس المجلس السياسي ضمن قائمة الموقعين على ما سمي بمخرجات عمل اللجنة نؤكد بأنه لم يحضر اجتماعات اللجنة أصلا منذ بدايتها وإنما حضر نيابة عنه الأخ/ حسين العزي الذي رفض رفضا تاما التوقيع على تلك المخرجات.
كما أنه في الوقت الذي نعلن فيه عن رفضنا لتلك المخرجات نحمل القوى التي كانت ورائها وكذا القوى التي قبلت بالتوقيع عليها كامل المسؤولية لما يترتب على هذه المخرجات من مخاطر جمـة تهدد الجميع .
إن قرار تحديد الأقاليم يعتبر أهم وأخطر القرارات التي لا يجوز بحال من الأحوال أن يخضع لأي تحيزات أو مساومات سياسية أو مكايدات حزبية وأي خلل فيه يؤسس لخلل في بناء النظام السياسي ذاته، كما أن انعدام التوازن يؤسس لصراعات مستديمة تهدد الأمن والسلم الاجتماعي، ولذلك يجب أن يكون قرارا وطنيا خالصا يخضع لمعايير علمية وموضوعية يفضي إلى حل عادل للقضية الجنوبية ويحقق التنمية المستدامة والمواطنة المتساوية ويحفظ وحدة اليمن واستقراره ويلبي الإرادة الشعبية، وبالتالي فإن اتخاذ مثل هذا القرار بهذه الصورة اللامسؤولة خصوصا ونحن نمر بالذكرى الثالثة لانطلاق ثورة فبراير المجيدة يؤكد أن شعبنا اليمني العظيم مازال يقف اليوم أمام مهمة ثورية ووطنية.
المجلس السياسي لأنصار الله
الـ 10 من ربيع الثاني 1435 هـ الموافق الـ 10 من فبراير 2014م