مصر: قتلى وجرحى في ذكرى الثورة ..والرئيس: الانتخابات الرئاسية قبل النيابية

شهدت مصر في الساعات الماضية المزيد من الهجمات الإرهابية غداة إحياء المصريين الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير. هجمات طاولت مناطق عدة من بينها القاهرة وسيناء والسويس في وقت عززت القوى الأمنية من إجراءاتها. ولا سيما امام مراكز الشرطة والمباني الحكومية والمصارف تحسباً لأي هجمات ومواجهات جديدة بعدما أدت هذه المواجهات أمس السبت بين أنصار الإخوان والقوى الأمنية في العديد من المناطق الى سقوط 29 قتيلاً وعشرات الجرحى بحسب وزارة الصحة المصرية.
المواجهات شملت مدنا عدة ولا سيما القاهرة والمنية في صعيد مصر والجيزة والإسكندرية. وكانت مدن مصرية عدة قد شهدت العديد من الهجمات والتفجيرات التي استهدف معظمها مراكز للشرطة في القاهرة  أسفرت عن مقتل ستة أشخاص.
 
كما استهدفت سيارة مفخخة معسكراً للأمن المركزي في محافظة السويس شمال شرق القاهرة، ما أدى إلى سقوط خمسة جرحى. وأفيد أن "الانفجار نجم عن تفجير عن بعد لسيارة مفخخة كانت تقف في محيط المعسكر، ما خلف أضراراً في أسواره، وحفرة عميقة في الأرض وكسر خط المياه الرئيسي، وجاء الحادث بعد ساعات من وقوع انفجار عبوة ناسفة بجوار معهد مندوبي الشرطة في حي عين شمس في شرق القاهرة". 
 
من جانب آخر وكما كان متوقعاً أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أنه اتخذ قراراً يقضي بالبدء بإجراء الانتخابات الرئاسية في مصر على أن تليها الانتخابات النيابية. وقال منصور في كلمة مباشرة إنه "سيطلب من لجنة الانتخابات فتح باب الترشح للرئاسة".
 
منصور اعتبر أن الحوادث الارهابية التي ضربت مصر "تستهدف كسر إرادة المصريين" مؤكداً أن "أفعال الإرهابيين الخسيسة لن تحقق مآربهم".
 
وأضاف الرئيس المصري أن "المصريين سيزدادون توحداً وصلابة وهم مصممون حكومة وشعباً على على اجتثاث الارهاب من جذوره وعلى تنفيذ خارطة مستقبلهم" معتبراً أن "خروجهم في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير خير دليل على ذلك".