الحجوري يطالب بالخروج من صعدة والسيد عبدالملك الحوثي يبعث برسالة لهم وأن بأمكانهم البقاء وممارسة حريتهم الفكرية بسلام

بعث السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يوم أمس رسالة نصية إلى السلفيين في دماج عبر لجنة الوساطة أكد فيها على حقّ العيش المشترك فيما بينهم وأنصارالله, معطيا لهم العهود و المواثيق ألاّ تمتدّ إليهم أيّ يدٍ بظلمٍ أو أذّية.

وقال السيد عبدالملك أن السلفيين و أنصار الله أخوة في ظلّ ورعاية الدّولة لهم ما لأنصار الله وعليهم ما عليهم, ولهم حقّ الحريّة الفكريّة والتعبدية في مدارسهم ومساجدهم. 

و قالت مصادر مقربة من لجنة الوساطة أنّ رئيس اللجنة " عبدالقادر علي هلال " قرأ الرسالة على الحجوري وطلابه إلاّ أنّهم رفضوا ذلك وطالبوا بخروجهم من محافظة صعدة نهائياً. 

و في تصريح لرئيس اللجنة الرئاسية يحيى ابو اصبع تناقلته عدد من المواقع الاخبارية قال: " أن مركز دار الحديث بحسب الاتفاق يستطيع مواصلة عمله التعليمي بعيدا عن العمل المسلح، وبأجواء يسودها التعايش والتسامح بين أبناء المنطقة.

 وأكد أبو اصبع أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقع على وثيقة تعهد فيها بعدم الاعتداء على أبناء دماج الذين قاتلوا مع الحجوري وبقاء المعهد بدماج لمن أراد الدراسة فيه. 

وبحسب الوثيقة الموقعه منه فقد طالب زعيم السلفيين في دماج الشيخ يحيي الحجوري بانتقاله مع بقية اتباعه للعيش في محافظة الحديدة وترك منطقة دماج.

 وحددت الوثيقة التي نشرها الحق نت أمس مدة أربعة أيام بلياليها حتى يتمكن الحجوري ومن اراد من طلابه للخروج من دماج إلى محافظة الحديدة .

وبحسب الوثيقة طالب الحجوري الدولة بتحمل كافة تكاليف نقل الطلاب والمدرسين وأثاثهم وأدواتهم وتوفير وسائل النقل إلى حيث يستقر الحجوري وطلابه مع عوائلهم وجميع شؤونهم وأسلحتهم بمختلف أنواعها.