توقعات بإعلان دستوري يحل محل المبادرة الخليجية

في حين أن الموعد الزمني  للمبادرة الخليجية  يشارف على الانتهاء وبعد أن يكون فرقاء العمل السياسي قد أكملوا تنفيذ ما نصت عليه و انتخبوا رئيساً جديداً, إلا أن القوى السياسية لم تنفذ كل ما جاء في نصوص المبادرة وآليتها التنفيذية ولهذا تحاول الخروج من المأزق الجديد بصياغة اتفاق سياسي يعمل على إضفاء شرعية دستورية للنظام ويُحدد معالم مرحلة انتقالية جديدة.
و حسب مصادر سياسية فإن تأجيل حل قضايا عدة وحالة الصراع السياسي وفشل الحكومة من أهم أسباب طرح مشروع مرحلة انتقالية جديدة تُمثل امتدادا للمرحلة الحالية مع تغييرات تطال الحكومة وأخرى نصوص دستورية تلغي البرلمان والشورى وتعلن مؤتمر الحوار برلماناً تأسيساً بديلاً.
فيما تقول مصادر سياسية أخرى أن القوى السياسية وعلى رأسها الرئيس هادي تعمد عدم الالتزام بتنفيذ ما جاء بالمبادرة حسب المواعيد الزمنية من اجل فرض الأمر الواقع على مختلف القوى السياسية وعلى المجتمع الدولي وذلك من اجل التمديد لنفسه, رغم ان الرئيس هادي صرح أكثر من مرة على أنه لا يرغب بالتمديد لنفسه وأبلغ بذلك مسؤولين أوروبيين التقوه بصنعاء نهاية سبتمبر الماضي وطرحوا عليه مسألة التمديد. وهناك مؤشرات على صفقة سياسية تلوح في الأفق ستفاجأ الكثير