الحكومة اليمنية تحمل بعض وسائل الاعلام مسئولية فشلها بالتزامن مع الاستهدافات الاخيرة لوسائل اعلام معارضة لاداءها .

حملت حكومة الوفاق الوطني في اجتماعها الاسبوعي  اليوم الاربعاء بعض  وسائل الاعلام  مسئولية فشلها  في ادارة البلاد  وتدهور الاوضاع المالية والامنية في اليمن .
واعتبرت حكومة االوفاق بان هناك وسائل اعلام  تتبع جهات بعينها حسب وصفها ليست مشاركة في تشكيل الحكومة هي من تقف خلف وسائل الاعلام التي تضع العراقيل وتعيق اداء حكومة الوفاق الوطني واضطلاعها بمسئولياتها الوطنية في احداث التغيير المنشود.
وقالت الحكومة بان ما يجري هو ما يمكن وصفه بحملة ممنهجة تهدف الى تضليل الراي العام الوطني بسيل من الافتراءات والاكاذيب تتنافى كليا مع الحقيقة بهدف احداث وافتعال ارباكات ومشكلات امام قيام الحكومة بمهامها الوظيفية الكبرى والوفاء باستحقاقات هذه المرحلة والمتمثلة في تعزيز الامن والاستقرار والشراكة والوفاق الوطني.
واضافت الحكومة بان النقد التشويهي المستهدف اداء الحكومة ورئيسها واعضائها لن يزيد الحكومة الا اصرارا على الاستمرار في الاضطلاع بمسئولياتها ودورها في خدمة تطلعات
وآمال كل اليمنيين وتحقيق اهدافهم في وطن تظلله راية الحرية والديمقراطية والعدالة والامن والشراكة الوطنية.
 
من جهة اخرى يتعرض الصحفيين والصحافة  المعارضين لاداء الحكومة وطريقة ادارتها للبلاد حلاستهدافات حيث تم احراق مخازن صحيفة الاولى والشارع تلتها استهداف ابنه الصحفي الخيواني  اخرها تفجير سيارة الصحفي محمد العماد في بعبوات ناسفه كاد ان يودي بحياته  .
وتشهد مناطق مختلفة فى اليمن حالة انفلات أمنى شديدة بالتزامن مع قرب اختتام "مؤتمر الحوار الوطنى الشامل"، المنعقد حاليا بصنعاء، بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة؛ لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالعدالة الانتقالية والحريات والقضية الجنوبية، وغيرها.