رئيس الحكومة يكشف عن الجهة التي تقف وراء تدهور العملة الوطنية

اتهم رئيس حكومة الإنقاذ ، عبد العزيز بن حبتور، اليوم الإثنين، دول تحالف العدوان بالسعي إلى ارتكاب جريمة إبادة بحق الشعب اليمني.

وأكد خلال مثول حكومته أمام مجلس النواب لإيضاح أسباب ومبررات ارتفاع أسعار السلع الأساسية وانخفاض سعر العملة الوطنية بناءً على طلب المجلس، أن المسألة الاقتصادية تعد اليوم حجر الأساس في المعركة التي يقودها تحالف العدوان ، ضد الشعب اليمني، مشيراً إلى فشل تحالف العدوان في مختلف الجبهات العسكرية والأمنية والإعلامية لما يقارب 4 سنوات، واستنفد كافة الخيارات، ولم يتبق للتحالف سوى الحرب الاقتصادية التي تشن على الشعب اليمني اليوم في كل جزئية من حياته، في محاولات بائسة لتركعيه والنيل من كرامته.

ولفت بن حبتور إلى أن قرار نقل البنك المركزي إلى عدن اتخذ في واشنطن ونيويورك، وتشديد الحصار الاقتصادي كان بقرار امريكي يهدف إلى مواصلة الأذى والتجويع والإفقار للشعب اليمني.

وأكد أن قيام حكومة هادي بطباعة العملة من دون غطاء ذهبي أو إنتاج حقيقي، تسبب بتدهور سعر صرف العملة، مشيراً إلى أن قراراً مثل هذا ما كان له أن يصدر إلا من مجلس النواب، فهؤلاء لا يمثلون الشعب اليمني ولا يهمهم معاناته وهمومه، وبالتالي فهم لا يعرفون خطورة انهيار العملة وتبعات ذلكم التدهور وهذا الانهيار المخيف.

وتابع رئيس الحكومة " هم يعتدون علينا ونحن ندافع عن أنفسنا»، موضحاً أن القضية الرئيسية اليوم هي ارتفاع أسعار الوقود وسعر الصرف وتهاوي العملة الوطنية، وأن السبب الرئيسي في هذه الأوضاع التي يعيشها اليمنيين اليوم هي بسبب الحرب العدوانية .

وشدد على أن طباعة العملة لا تحل الإشكال بل تزيد الطين بلة، أو كمن يضع الماء في قربة مخرومة، مشيراً إلى أن الهدف من طباعة العملة يتمثل بتمويل القوات الموالية للتحالف في الجبهات لتنفيذ الأجندة المباشرة لتحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات، الدولتان اللتان تدفعان باتجاه طباعة العملة لتكبيل الاقتصاد وزيادة الأعباء على الشعب اليمني.