العبسي يكشف فساد وزارة الكهرباء في اليمن

نشر الصحفي محمد العبسي على صفحته في الفيس بوك  تقريرا مفصلا بالأرقام وبالتواريخ  كشف فيه حجم التلاعب والفساد المالي في وزارة الكهرباء  ففيما يتعلق  بشراء الطاقة الكهربائية  نشر العبسي جداول تظهر أن تكاليف شراء الطاقة (380 ميغاوات) حتى نهاية يوليو 2012م فكيف وقد وصلت مع بداية 2013م إلى 480 ميغاوات.  وقال العبسي انه إذا كانت ذريعة الحكومة عند توقيع عقود شراء الطاقة أنها لسد الـ"نقص" في الطاقة، فأين هي الطاقة المشتراه إذن عند ضرب محطة مأرب؟ 
وتساءل  ن الطاقة الأصل التي تبحث لها عن سد عجز؟
وما فائدة الطاقة المشتراة ن كانت ستتأثر بضرب المحطة الغازية؟
ألا يتم توليد الكهرباء التأجيرية عادة من بواخر الشركات في الميناء، بمعنى أنها ليست جزءا من محطة مأرب واتصالها بالشبكة الوطنية يتم عبر محطات الربط كما يعرف قطعاً أي فني أو متخصص في الكهرباء.
وذكر في تقريره أن  قيمة الطاقة المشتراة: 10 مليون دولار شهريا و كمية الديزل: 63 مليون لنر ديزل شهرياًبينما تصل . قيمة الديزل والمازوت: 2 مليار و674 مليون ريال شهرياً تتحملها الحكومة كونها تقدم الوقود لشركات التأجير مجاناً 
وحول البنية التحتية للكهرباء في اليمن  نشر العسي في تقريره  التالي
1- 480 ميغاوات طاقة مشتراة من الشركات الأجنبية.
2- 340 ميغاوات إجمالي طاقة محطة مأرب الغارية.
3- ثلاث محطات بخاري بوقود المازوت هي الحسوة/ رأس الكثيب/ المخا تنتج مجتمعة 333 ميغاوات والمفترض أكثر من 400 ميجا.
هذه المحطات الثلاث، القديمة والمتهالكة لكن عالية الإنتاج، تستهلك سنوياً، ما بين 600 إلى 700 ألف لتر مازوت بتكلفة تتراوح بين 20 إلى 25 مليار ريال. وللعلم تكاليف إصلاح المولدات الخارجة عن الخدمة في المحطات الثلاث أقل من أصغر وأقل عقد من عقود شراء الطاقة.
4- لدينا 6محطات ديزل في صنعاء كانت الحكومة تعتمد عليها بشكل أساسي في إنارة العاصمة تنتج مجتمعة 146.5 ميغاوات أي ثلث استهلاك صنعاء على الأقل وتعمل بالديزل والماوزت. ولا أدري كيف يغفل اليمنيون عن حقيقة قاطعة ومؤكدة وهي أن محطة مأرب لا تعتمد عليها العاصمة (فكيف بباقي المدن) الا منذ منتصف 2010 لأن أول مولد من المحطة الغازية أدخل في شهريناير 2010 وبوسعكم التحقق من google وأخبار وكالة الانباء اليمنية.
وبحسب البيانات الحكومية الرسمية فقد استهلكت محطة ذهبان واحد وحدها كمية كبيرة (بل مبالغ فيها) من وقود الديزل تقدر بـ579 مليون ريال في 2011م على الرغم من أنها تولد فقط 14 ميغاوات.
لماذا؟
لأن توليد 400 ميغاوات بالديزل يكلف مليوني و200 دولار في اليوم بينما توليد نفس الكمية بالغاز يكلف 126 ألف دولار فقط بمعنى فارق سعر يومي مليوني دولار يغري باستئجار مرتزقة تخريب الكهرباء ومن يعتدون على المحطة الغازية هم المستفيدون من تهريب الديزل واستيراده من الخارج والاعتماد عليه في إنتاج الطاقة!
5- لدينا أيضاً 14 محطة توليد بالديزل، إلى جانب ما سبق، يضاف اليها 99 ميجا وات تنتجها محطات حضرموت وحدها .
محطة الريان (تنتج فعليا 52 ميغاوات ومفروض 70)
محطة المنورة(تنتج فعليا 1ميجاوات ومفروض 16)
محطة خلف (تنتج فعليا 5 ميغاوات ومفروض 11)
محطة الشحر (تنتج فعليا 1ميجاوات ومفروض 12.6)
محطة سيئون (تنتج فعليا 10ميجاوات ومفروض 50)
تجدون هنا جدولا تفصيلاً بجميع محطات الكهرباء في الجمهورية وقدرتها الاسمية والفعلية وحالة المولدات الشغالة والعطالة في كل محطة.