الجيش واللجان يشنّون عملية هجومية على موقع للجيش السعودي في نجران

أفاد مصدر عسكري يمني بـ سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات السعودية أثناء التصدّي لمحاولة زحفهم باتجاه مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبل الدود بجيزان السعودية».



وأضاف المصدر بأنّ «الجيش واللجان أحبطوا محاولة زحف للقوات السعودية ترافقت مع غارات جوية مكثفة لإسناد محاولة القوات على الأرض للتقدّم باتجاه جبل الدود جنوب جيزان، كما قُتل وجرح عدد من الجنود السعوديين، فيما دُمّرت آلية عسكرية لهم في عملية هجومية للجيش واللجان بنجران السعودية».



وبحسب مصدر عسكري يمني فقد «شنّ الجيش واللجان عملية هجومية على موقع للجيش السعودي في جبل السديس بنجران».



أعلنت وسائل إعلام سعودية «مقتل 6 جنود سعوديين بينهم ضابط وجرح 4 آخرين، منهم خلال مواجهات مع الجيش اليمني واللجان في الحدّ الجنوبي للسعودية».



في المقابل، استهدفت مقاتلات التحالف السعودي البنك المركزي اليمني فرع صعدة بغارتين جويتين، كما قصفت قوات التحالف بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية مناطق متفرقة في مديريات باقِم ومُنَبْه ورازِح وكِتاف الحدودية بمحافظة صعدة ذاتها شمال اليمن.



وفي محافظة الحُديْدة، شنّت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على منطقة الجَبّانة بمديرية الحالي شمال المحافظة، في حين تدور مواجهات متقطعة بين الجيش واللجان من جهة وقوات الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف من جهة أخرى في الأطراف الشمالية الشرقية لمديرية حَيْس جنوب محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.



وشهد ليل الأحد مقتل وجرح عدد من قوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق والمدعومة إماراتياً بقصف مدفعي للجيش واللجان استهدف مواقع يتحصنون فيها في منطقة الهاملي في مديرية مَوْزَع. كما سقط قتلى وجرحى من قوات طارق صالح بانفجار لغم أرضي في آلية عسكرية كانوا على متنها شمال مديرية مَوْزَع عند الأطراف الجنوبية الغربية لريف محافظة تعز جنوب البلاد.



وفي سياق متصل، شهدت محافظة صعدة مسيرة غاضبة تنديداً باستهداف التحالف رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح علي الصماد ووفاءً له.



ورفع المتظاهرون صور الشهيد ولافتات منددة باغتياله وبكل الانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاثة أعوام.



وأكد بيان المسيرة «أنّ هذه الجريمة لن تمر من دون محاسبة، مشيدين بالمجلس السياسي الأعلى وبكل القوى السياسية، لاختيارهم مهدي المشاط رئيساً للمجلس السياسي خلفاً للصماد».



كما أكد البيان أنّ «المرحلة تقتضي العمل والاستنفار»، داعياً المجلس السياسي ووزارة الدفاع إلى «الرد على جريمة اغتيال الصماد ومحاسبة مرتكبيها».