رويترز تكشف أول ضربة اقتصادية تصيب السعودية بسبب صواريخ اليمن

تواجه خطط ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، لتحرير اقتصاد بلاده وتنويع مصادر الدخل، مخاطر متعددة جراء الصواريخ التي تنطلق من اليمن وتستهدف الأماكن الحيوية والاقتصادية السعودية، رغم أن الرياض على الصعيد الاقتصادي تحاول التقليل من تأثير تلك الصواريخ على خططها الاقتصادية.

 

وكشفت وكالة رويترز الدولية نقلاً عن مصادر مطلعة إن السعودية علقت خطط خصخصة مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ثاني أكبر مطار في المملكة” وهو المطار الذي تعرض لصربتين صاروخيتين.

 

ووفقاً للوكالة أيضاً قال مصدر آخر مطلع على المسألة إنه “جرى تعليق عملية الخصخصة، لكنه لم يخض في تفاصيل ولم يعط أي من المصدرين إطارا زمنيا”.

 

وتشير رويترز إلى أن الحكومة السعودية “عينت في يوليو  الماضي جولدمان ساكس لإدارة خطط شركة الطيران المدني السعودي القابضة لبيع حصة أقلية في مطار الرياض”  وجاء توقيت التعيين قبل أربعة شهور من أول ضربة صاروخية يمنية على مطار الملك خالد ما يؤكد أن الهجمات الصاروخية وراء تأجيل الخصخصة.

 

وتقول رويترز في تقريرها الذي اطلع عليه المراسل نت إن “السعودية تعكف على حملة خصخصة في إطار إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقا بهدف تعزيز الكفاءة بما يخفف الضغط على المالية العامة ويساهم في تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.

 

وتقول الحكومة السعودية إنها تخطط لجمع نحو 200 مليار دولار عبر برنامجها للخصخصة في الأعوام المقبلة إضافة إلى نحو 100 مليار دولار عبر البيع المزمع لحصة في شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية.

 

المصدر: رويترز