الحوثي يكشف تفاصيل اللقاء الذي جرى بين السيد عبدالملك الحوثي والمبعوث الأممي إلى اليمن

الحوثي يكشف تفاصيل اللقاء الذي جرى بين السيد عبدالملك الحوثي والمبعوث الأممي إلى اليمن

 

كشف رئيس اللجنة الثورية العليا ، محمد علي الحوثي ، عن لقاء جرى بين قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي مع المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث الذي وصل صنعاء قبل عدة أيام.

 

وقال الحوثي في تغريدة في صفحته بموقع تويتر إنه “في إطار تعزيز الفرص للدفع بعملية السلام وإيقاف العدوان وفك الحصار الجائر على بلدنا اليمن من قبل العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه التقى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالمبعوث الدولي للأمين العام للأمم المتحدة يوم الاربعاء ٢٨مارس ٢٠١٨والذي يزور اليمن حاليا”.

 

وكشفت مصادر سياسية لـ"الرابط " أن اللقاء جاء عبر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة فيما لم توضح المصادر نتائج ذلك اللقاء

 

إلى ذلك ، قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن المبعوث الأممي الجديد يجري جولة من المشاورات بحثاً عن فرص للحل بما يعزز السلام، مؤكداً أننا "قلنا للمبعوث الأممي إن حل القضية اليمنية لن يكون إلا بالحوار مع قيادة التحالف ضد بلدنا كونهم من يملكون القرار في هذا العدوان".

 

ووفقاً للميادين كشف الحوثي أنّ الأطراف المحلية التابعة للسعودية هي حبيسة الفنادق في الرياض ولايستطيعون تقديم أي شيء، مضيفاً أن الأطراف المحلية التابعة للسعودية لم يكن لديها صلاحيات في حوارات جنيف والكويت وهم مجرد دمى تملى عليهم الأفكار وأميركا كانت توقف كل الحوارات.

 

وتابع قائلاً "لن نحكم على المبعوث الأممي الجديد وننصحه بأن يكون محايداً وألا يسير بنفس الخطوات التي سار بها ولد الشيخ"، لافتًا إلى أن المبعوث الأممي وعدَ بأنه سيعمل محايداً ويعمل من أجل السلام بكل ما في وسعه.

 

وبحسب القناة أكّد رئيس اللجنة الثورية العليا "أن الشعب اليمني لا يمكن إلاّ أن يقدّم سلاماً مشرفاً يرفع رأس كل اليمنيين، منوّهاً أنه لا يعتقد أن هناك تنازلات عن أي شيء".

 

وإذ شدّد على أن الرؤية الجديدة لأنصار الله تتجلى في "أنهم الأقوى"، وأن "جعبتهم تحمل الكثير من المفاجآت"، نصح الحوثي ولي العهد السعودي ودول التحالف أن يراجعوا حساباتهم، موضحاً أنّ 3 سنوات هي رسالة صمود كافية، مشيراً إلى أن السنة الرابعة ستشهد المفاجآت التي تحدّث عنها السيد عبدالملك الحوثي.