عشرات القتلى من جنود العدو السعودي بنجران.. سكين «الإنسانية» على رقاب اليمنيين.. الحصار طريق المساومة!!

 

يوماً بعد يوم تظهر نتائج العدوان الكارثي على اليمن والذي يقوده حكام آل سعود واميركا.. فالحصار المفروض على اليمن من قبل قوى ما يسمى التحالف بقيادة مملكة آل سعود لا تقل جريمة عن قتل المدنيين، كما أن تشديد الحصار يصعّد من حدة الأزمات الإنسانية والاقتصادية والصحية في البلاد.

 

على خلفية الحصار البري والبحري والجوي على اليمن بات الفقر والجوع يهدد اليمن بالقتل بالجملة ويدمر حياة أكثر من 19 مليون مواطن.‏

 

كما أن الحصار والعدوان سبب في نقص شديد للمواد الغذائية والأدوية في ظل التواطؤ والصمت المخزي للمنظمات الدولية.‏

 

وإغلاق الموانئ والمطارات بسبب فرض الحصار على خلفية الفشل العسكري المخزي لقوى التحالف مع امتلاكهم احدث الصناعات العسكرية والدعم اللوجيستي والسياسي من قبل الولايات المتحدة والغرب خلق الكوارث الإنسانية وأدى إلى تزايد الفقر والمجاعة.‏

 

في كل مكان يبحث اليمنيون عن الغذاء، فالمجاعة اليوم لا تهدد حياة 19 مليون يمني بل تحصد أرواحهم، فيما تتسب في موت طفل كل عشر دقائق بسبب النقص الحاد في الأغذية وذلك في أكبر كارثة إنسانية تشهدها البلاد، وحدة الأزمة الإنسانية تصاعدت بفعل العدوان والحصار.‏

 

يأتي ذلك أيضاً في ظل تصاعد العنف المنتج للفوضى وخاصة بعد تفجير عدن الإرهابي والذي راح ضحيته عشرات الضحايا وخلف دماراً كبيرا في البنى التحتية.. ولأن الهدف من العدوان الأميركي السعودي والعمليات الإرهابية هو تعميق حالة الفوضى في المناطق الواقعة تحت الاحتلال فلا بد أن تعلن داعش الإرهابية مسؤوليتها عن تنفيذ المهام الموكلة إليها من قبل قوات الاحتلال السعودية الإماراتية.‏

 

وبعيداً عن كون التفجير في عدن ينعكس هشاشة الوضع الأمني في مناطق يدعي حكام آل سعود وآل زايد أنهما يعملان ليلاً نهاراً على تثبيت الأمن والاستقرار فيها إلا أن النتيجة التي يلمسها أبناء المحافظات الجنوبية يومياً أن حمام الدم في تزايد وان تسعير النار بين الفصائل المتناحرة لا يصب في خانة تقوية طرف على آخر بقدر ما يهدف إلى إقامة الفوضى وبالتالي إيصال المجتمع إلى القبول بأي حلول يقدمها الغزاة كمخرج من هذه المأساة.‏

 

الى ذلك شددت رئيسة البعثة الأوروبية الى اليمن انتونيا كالفو بيورتا التي تزور صنعاء حالياً على أن الحرب المأسوية على اليمن يجب أن تتوقف، مؤكدة أن زيارتها تأتي ضمن جهود الاتحاد الأوروبي في التواصل مع جميع الأطراف لحثهم على الانخراط في محادثات لإيجاد تسوية سياسية دائمة.‏

 

بدوره أكد المبعوث الأممى الجديد إلى اليمن مارتن جريفيث في أول بيان صحفي له منذ توليه مهامه مطلع الشهر الجاري أن العدوان على اليمن أفضى إلى واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية خطورة في التاريخ الحديث، مضيفا أن المدنيين يتحملون العبء الأكبر الامر الذي أوقعهم ضحايا للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان.‏

 

من جهتها طالبت منظمة «هيومن رايتس» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمراجعة موقفه من بيع الأسلحة لمملكة ال سعود مشيرة إلى أن الرياض تستخدم تلك الأسلحة بشكل غير قانوني، ما يعرض المسؤولين الأمريكيين لخطر المساعدة والتحريض على جرائم الحرب، مضيفة أن «تحالف السعودية نفذ بدعم من واشنطن، قصفاً مستمراً لليمن بغارات جوية قتلت وجرحت آلاف المدنيين في انتهاك لقوانين الحرب.. ويجب محاسبتهم على ما فعلوه».‏

 

ولفتت كريستين بيكرل الباحثة في المنظمة أن الكونغرس الأمريكي لم يلتزم الصمت تجاه الفظائع السعودية المتصاعدة في اليمن، وصوت ما يقرب من نصف مجلس الشيوخ على منع بيع الأسلحة للسعودية في مثل هذا الشهر من العام الماضي، وأثارت فقرتان منفصلتان مخاوف بشأن تورط الولايات المتحدة في الحرب.‏

 

ميدانياً نفذت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليات عسكرية تكللت بالنجاح أدت إلى مقتل وجرح عدد من مرتزقة آل سعود في قطاع نجران جنوبي المملكة. ففي شرق معسكر «رجلا» قصف الجيش اليمني واللجان بالصواريخ وقذائف المدفعية تجمعات للجنود السعوديين، أسفر عن وقوع إصابات مباشرة وفرار جماعي للجنود.‏

 

كما استهدف الجيش واللجان بقذائف بي 10 تجمعاً للجنود السعوديين غرب موقع الشبكة محققين إصابات مباشرة.‏

 

كما تمكنت وحدة القناصة من قنص جندي سعودي شرق موقع الشرفة.‏

 

وفي المقابل شن طيران العدوان السعودي غارة على موقع الطلعة حيث يواصل عملياته الإجرامية في كل ضواحي ومدن اليمن.‏