نصرالله : اذا احتاجت المعركة سأذهب انا وكل حزب الله الى سوريا

خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الذكرى السابعة للانتصار على العدو الإسرائيلي في حرب تموز 2006مـ

اعلن امين عام حزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة استعداده للذهاب شخصيا للقتال في سوريا "اذا احتاجت المعركة" وذلك في رده على تفجير ادى الى مقتل 24 شخصا في انفجار سيارة ملغومة بضاحية بيروت الجنوبية يوم الخميس.
 
وقال في خطاب بمناسبة الذكرى السابعة للحرب التي استمرت 34 يوما مع اسرائيل "اذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الارهابيين التكفيريين ان اذهب انا وكل حزب الله الى سوريا فسنذهب إلى سوريا."
 
وخاطب الجماعات السنية المتشددة الذين وجه اتهامات اوليه لهم بتنفيذ الانفجار قائلا "انتم لا تدافعون عن الشعب السوري ولكن اذا كنتم تظنون انكم بقتلكم لنسائنا وبقتلكم لاطفالنا وبقتلكم لابريائنا وبتدميركم لاحيائنا وقرانا ومدننا يمكن ان نتراجع عن رؤية او بصيرة او موقف اتخذناها انتم مشتبهون"
جاء ذلك اثناء أحيا حزب الله مساء اليوم الذكرى السنوية السابعة للانتصار في حرب تموز 2006 والذي أقيم في بلدة عيتا الشعب الجنوبية الحدودية
اطل السيد حسن نصر الله مرحباً بالحضور ودعاء بالرحمة لضحايا اعتداء الضاحية الجنوبية ووصفه بالعمل الإرهابي والخطير ووجه بالشكر لكل من تضامن وادان الحادثة الأليمة من اشخاص ودول وكما أدان صمت الدول التي سكتت والتي سيثبت الإيام أنها داعمة للإرهاب
واكد ان إحياء المهرجان في عيتا الشعب الحدودية مع فلسطين لان هذا المكان له دلاله كبيره فهي رمز للبلدات التي قاومت وصمدت وقاتلت بشجاعة على مدى 33 يوماً وأن ما جرى فيها كان يعبر عن القيم الإنسانية لهذه المقاومة الأخلاقية

الانتصار التاريخي في 14 اب 2006 مـ  كان للإجهاز على مشروع  اسرائيل التي كانت تريد فرض نفسها بالقوة على جميع شعوب المنطقة وعلى إيران وقال أن نتيجة انتصار 14آب  2006مـ  هي ان المقاومة الشعبية يمكن ان تكون قوة دفاع عن بلدها ونؤكد التزامنا بطريقة المقاومة لتحرير ما تبقى من ارضنا المحتلة والدفاع عن وطننا وشعبنا.
وقال ان أغلى مايملكة لبنان هو المعادلة الذهبية اي الجيش والمقاومة والشعب  وقال نحن باقون هنا عند الحدود وصولاً الى الشريط الشائك الاسرائيلي لن يستطيع ان يفعل معنا شيء.
السيد نصر الله لم يعد مسموحاً لأي جندي اسرائيلي ان يدنس أرضنا تحت أي عنوان وهدد قائلاً سنقطع اقدام ورقاب الجنود الاسرائيليين الذي سيدخلون أرضنا .
ووصف العلاقة بين المقاومة والناس هي علاقة عاطفية ومعنوية  وهذا سبب التفاف الناس على المقاومة
وأضاف ان استهداف الناس في الضاحية الجنوبية بالأمس  ليس أمر جديد والعدوا دائما يلجأ الى ضرب الناس عندما يفشل في مواجهتنا وهذه المجزرة تأتي في سياق المعركة المفتوحة والعبوة التي استهدفت الضاحية بالأمس بلغ وزنها أكثر من مائة كلغ ومن فجر بالأمس اراد الحاق اكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف المدنيين
وقال السيد حسن نصر الله انهم لم يقوموا بأي رد فعل متسرع على كل ما تعرضنا له سابقا من هجمات استهدفت بيتنا وناسنا
وقال ان من وضع العبوات في عنجر والهرمل وبئر العبد باتوا معروفين بالأسماء المسؤولون عن وضع العبوات هم اتجاه تكفيري محدد ومعروف من يشغلهم ويدعمهم والمرجح أن هذه الجماعات هي المسئولة عن تفجير أمس والتي تعمل عند اسرائيل.
وأوضح السيد حسن نصر الله انه لم يحسم بعد اذا كان انفجار امس ناجماً عن عملية انتحارية.
السيد نصر الله لبنان على جافة الهاوية إذا استمرت التفجيرات ومن يدمر المنطقة اليوم اخذ قرار بتدمير لبنان
والإكتفاء بالإجراءات الوقائية لا يكفي الأهم هو العمل على كشف الجماعات التكفيرية ومحاصرتها والقضاء عليها والكف عن التحريض الطائفي والمذهبي و الأخطر هو تحقيق اهداف المعتدين وهو جر الناس إلى فتنة
واكد نصر الله ان كل من يتكلم بالمنطق المذهبي هو إسرائيلي ومن القتلة
وأوضح أن أهداف القتلة هو جر الناس الى ردات فعل غير محسوبة تؤدي إلى الفتنة وخراب البلد
السيد حسن نصر الله المجموعات التكفيرية  هي الاشد فتكاً بالشعب السوري موالياً ومعارضا
دخلنا في امكنة محدودة في سوريا ونحن نقاتل بقيمنا ومبادئنا ولم نقتل جريحاً أو أسيراً مدنياً لم نقاتل الا الجماعات المسلحة التكفيرية
وانتقل بحديثه الى القنوات الإعلامية وقال ان قنوات مثل العربية والجزيرة اجتمعتا على تدمير سوريا والعراق ولبنان وقال ان الإعلام العربي انحدر على مستوى فبركة الأكاذيب
وأختتم حديثة بقولة أننا سننتصر في معركتنا ضد الإرهاب التكفيري كما أنتصرنا على إسرائيل.