الاقتصاد اليمني وتحديات ما بعد الثورة

برئيس جديد وتحديات ما بعد الثورة يدخل اليمن إلى مرحلة انتقالية عنوانها القضايا الشائكة والاستحقاقات الملحة. ولعل أبرز هذه الاستحقاقات هو الملف الاقتصادي الذي بات عند حافة الانهيار، كما يصفه الخبراء الاقتصاديون، نظرا للفساد الإداري الذي طال جميع القطاعات في هذا البلد.
معدلات النمو في أدنى مستوياتها في يمن ما قبل الثورة. أما يمن ما بعد الثورة فيبدو بانتظار جرعات خارجية وبخاصة من جيرانه العرب للحد من تراجع النمو والبطالة التي وصلت إلى معدلات مخيفة.

ماذا ينتظر اليمن، ذلك البلد الذي كان يصنف من أكثر دول المنطقة فقرا؟  وما هي أولويات سلطة ما بعد الثورة؟ أسئلة كثيرة تعج بالشارع اليمني الذي يشهد تراجعا غير مسبوق في كافة القطاعات الإنتاجية والمرافق الاقتصادية التي تراجعت بنسبة 60%، فيما انهار القطاع السياحي بالكامل. أما قطاع النفط الذي يشكل المصدر الرئيس للدخل القومي فإنه، بحسب الخبراء، بات في حلقة تداعيات الثورة. 
 
 
 
 
 
روسيا اليوم