لبنان: 20 شهيداً و 180 جريحاً.. حصيلة انفجار الضاحية الجنوبية

هز انفجار عنيف منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثاني استهداف للضاحية بعد انفجار بئر العبد الشهر الماضي..
موفدة الميادين إلى مكان الإنفجار قالت إن الإنفجار استهدف منطقة سكنية في ساعة الذروة، وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى واحتراق عدد من السيارات في المكان، في وقت فرض طوق أمني حول المكان واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى المكان، وتحدثت موفدة الميادين عن عمليات إجلاء للسكان العالقين في منازلهم، نتيجة الحرائق التي ضربت المباني المجاورة بعد التفجير.
 
مصادر طبية لمراسلة الميادين تحدثت عن حصيلة أولية للانفجار وصلت إلى 20 شهيد و 180 جريح.
ويأتي الإنفجار في وقت يحتفل فيه حزب الله بالإنتصار في حرب تموز 2006 على العدو الإسرائيلي وغداة مقابلة للسيد حسن نصرالله الأمين العام للحزب على قناة الميادين أكد فيها جهوزية المقاومة للرد على أي اعتداء إسرائيلي.
وزير الداخلية اللبناني مروان شربل قال إن التفجير ناتج عن سيارة مفخخة، وهذا ما أكده الجيش اللبناني وقال إن الإنفجار أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى وأضرار كبيرة في المكان.
وفي رودود الفعل قال الرئيس اللبناني ميشيل سليمان إن الإنفجار يحمل بصمات الإرهاب وإسرائيل ويستهدف الاستقرار والصمود، أما رئيس الحكومة المكلف تمام سلام فقد اعتبر في حديث معالميادين أن انفجار الضاحية عمل جبان ويستهدف كل لبنان، داعياً كل القوى إلى التعالي على خلافاتها..
في حين قال النائب في البرلمان اللبناني وليد جنبلاط للميادين إن الإنفجار عمل تخريبي طال الشرفاء في الضاحية وهو يستهدف كل لبنان، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء التفجير وذلك للإنتقام لهزيمتها في 2006، داعياً للحوار بين اللبنانيين لتجاوز المصاعب، وأيضاً زيادة التنسيق بين الأجهزة الأمنية وأجهزة حزب الله لتفادي الأعمال التخريبية، أما رئيس حزب الكتائب اللبناني أمين الجميل فقد اعتبر أن ما يجري في الضاحية يصيب كل اللبنانيين.
في وقت اعتبر النائب اللبناني سليمان فرنجية أن الانفجار الإرهابي يأتي في يوم انتصار المقاومة وأنه لن يزيدها إلا تماسكاً.. أما النائب سعد الحريري فاعتبر أن انفجار الضاحية الجنوبية هو حلقة في مسلسل إرهابي يرمي إلى إضرام الفتنة والشر في كل أرجاء لبنان.
من جهته دان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي بشدة "العمل الإرهابي الذي استهدف الضاحية الجنوبية"..