الجيش السعودي ضعيف ومهين.. صحيفة أميركية: اليمنيون قادرون على صد العدوان.. وجيشهم يقلب المعادلات

الجيش السعودي ضعيف ومهين.. صحيفة أميركية: اليمنيون قادرون على صد العدوان.. وجيشهم يقلب المعادلات

 

اكثر من ثلاث سنوات وتحالف المملكة الوهابية يسعى الى فرض هيمنته على اليمن، ووضعها تحت الوصاية الوهابية ..عدوان استعمل خلاله مختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً تحت حجج وأكاذيب واهية لفرض واقع يبدو أنه انعكس عليه كلياً.. وعلى العكس من ذلك فقد تمكنت الارادة الحرة للشعب اليمني من رد الاعتداء وقلب المعادلات في الميدان.

 

صحيفة «ذا هيل» الاميركية كشفت خبايا الحدث بصورته الحقيقية وأظهرت ما يدور من مجريات حاولت امبراطوريات الخليج الاعلامية اخفاءها مظهرة عكس ما بينته تلك الماكينات الاعلامية الشريكة في سفك الدماء حيث قالت ان الجيش اليمني واللجان الشعبية يسيطرون بالفعل على جزء من الأراضي السعودية، يقدر بنحو 100 ميل مربع.‏

 

وتحت عنوان «القصة الحقيقية لما يحدث في اليمن، كتبه «سيمون هندرسون»، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.. بينت قدرة اليمنيين في التصدي لما يحاك ضد بلادهم ، حيث أظهر تمكن الجيش اليمني من صد أجندات آل سعود وآل زايد الخبيثة.‏

 

وبينت الصحيفة ايضاً أن التقدم الوحيد الذي أحرزته قوات آل سعود على طول الحدود الشمالية هو الاستيلاء على جيب صغير من الأراضي اليمنية بالقرب من ساحل البحر الأحمر، ولكن الواقع العسكري العام عكس ذلك، حيث ان الجيش اليمني واللجان الشعبية يسيطرون فعليا على قطاع من الأراضي السعودية على بعد عدة أميال عميقة على طول الحدود، من مقابل مدينة جازان إلى نجران. وأشارت الصحيفة إلى أن تقييمات أداء الجيش السعودي، تتراوح بين ضعيفة ومهينة ومروعة.‏

 

كما اظهر الميدان صناعات التفوق اليمني من خلال قدرات الجيش اليمني واللجان المرتبطة به، حيث قام التحالف السعودي الاميركي على حشد قواته في جبهة تعز ونفذ اعتداءات واسعة في هذه المنطقة الاستراتيجية، لكن هذه المساعي منيت بالفشل لكي يرجع «التحالف» في خانته الاولى ويراجع حساباته.‏

 

وفي الاطار لقي العشرات من مرتزقة العدوان، أمس الاول مصارعهم وجرح آخرون، خلال تصدي قوات الجيش واللجان الشعبية لمحاولات زحف مما كبدوا العدوان خسائر فادحة في العتاد والعديد، وبلغت عدد الزحوفات 6 محاولات باتجاه مواقع الجيش واللجان في جبهات مدينة تعز.‏

 

وفي الساحل الغربي تمكن الجيش واللجان من تدمير 20 مدرعة وآلية تابعة للعدوان السعودي في مجزرة مذلة تضاف الى المجازر التي مني بها الغزاة في آلياتهم ومدرعاتهم الاحدث في التصنيع الحربي، فيما تكبد جحافلهم المئات من القتلى والجرحى في صفوفهم.‏