كيف تعرض علي صالح للخيانة ممن حوله ودفعوه لتفجير الوضع في صنعاء ؟

 

وجه ناشط مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح هجوماً كبيراً على من كانوا محيطين بالأخير متهماً إياهم بأنهم دفعوه لتفجير الأوضاع مع الحوثيين في صنعاء وخانوه في نهاية المطاق.

 

وكشف الناشط بحزب المؤتمر محمد صميع أنه خرج مؤخراً من السجن بعد القبض عليه في صنعاء أثناء أحداث ديسمبر الماضي واسترجعت ذاكرته الأحداث التي شهدتها صنعاء لتقوده إلى من وصفهم “أصحاب الوجيه القبيحة” التي كانت اؤجج الوضع وتدعوا علي عبدالله صالح لتفجير الوضع متعهدين له بالوقوف معه لكنهم لم يفوا بوعودهم.

 

صميع وهو من أكثر نشطاء المؤتمر الذين يحظون بمتابعة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، كتب مساء اليوم الأربعاء منشوراً رصده المراسل نت في صفحته بموقع الفيسبوك مستهلاً بالإشارة إلى أنه “بعد خروجي من السجن أتابع بصمت الاحداث محاولاً ان أستوعب ما حدث متذكراً كل التفاصيل لافت نظري الى بعض الوجيه القبيحه التي كانت تؤجج الوضع قبل أحداث ديسمبر بقولها يا زعيم قرحها وما تصير سود الا واحنا رماد،يا زعيم أشر إشارة بس واحنا لها،يازعيم ليش ما تقرحها عشان قتلوا عليك فلان وزعطان واحنا لها نأخذ بحقهم،يا زعيم ليش سكت يوم لطموا وبهذلوا بالوزراء وقطعوا المرتبات وأهانوا بعض المشايخ والقبائل وكان تقوم بتهدأت الأمور، لماذا ما تقرحها واحنا ننتحر انتحار عرض الحوثه هؤلاء”.

 

وأضاف أن ذلك كان “بعض أخبار وردود أفعال أولئك المارقين المطبلين بالإبكار المصفقين بالأسحار .. ما زلت أتذكرها وأتذكر قائلوها فردا فردا والذي كنت أعتقد أنه ما إن تقرح حتى يهب بنفسه في مقدمة الصفوف أو يقرح في وسط مجاميع الحوثة دون تلكؤ او تردد”.

 

واتهم صميع المحيطين بصالح بالتخلي عنه بعد بدء المواجهات في صنعاء وقال إنه “ما إن قرحت ما عاد شفناهم لا من قريب ولا من بعيد وكأن الأمر لا يعنيهم .. والجيد منهم عمل لفه لبعض المواقع يوم كانت جمهوريه وما قد إقتلبت الأمور واشتدت ليقول للمرابطين في متارسهم كيف الأمور عندكم؟ وأي خدمات؟ وعطف أرجله وما عاد شفنا لهم نغمة”.

 

كما اتهم صميع المحيطين بصالح بعد احترام تعليماته والتوقف عن المماحكات الإعلامية مع الحوثيين وقال “لم يحترموا لتوجيهات الزعيم لهم بعدم الإستفزازات والمحانكات والمحاكرات باللذات داخل مواقع التواصل والإعلام وأصروا إلا يقرحها قدهم ضابحين من الحوثي ويشتوا ينهوه .. ولما طيب خاطرهم وخاطر الشعب إذا فريقا منهم بل وأكثرهم يلوون أرجلهم فارين هاربين مشردين مرجفين”.

 

 

 

وتابع قائلاً “كنت اتمنى ان أشوف أحد تلك الأبواق النتنه وهو بداخل السجن عشان أقول هذا أوفى بكلامه وصدق وثبت على موقف الأبطال ولكن بالعكس لم أجد سوى أناس آخرين بسطاء شرفاء لا يحظون بحاضنه قوية لدى القيادة ولا لهم مصلحة كتلك التي تمتلكها تلك الأبواق النتنه الذي تشوفوها دائماًً ملتقطه لنفسها بعض الصور بالقرب من القياده وآل عفاش مستخدمين قربهم من القياده لابتزاز الناس والتضليل عليهم”.

 

ولفت صميع إلى أن من خانوا صالح ما يزالون اليوم يحظون بمكانة قريبة من أعضاء أسرته وقيادة المؤتمر موضحاً أنه “ما زادني غرابة بعد خروجي من السجن مشاهدتي وجود بعض الوجيه النتنه في عملها التطبيلي ملتفين حول القياده وآل عفاش بل ويحظون بحاضنه قويه من البعض وكأن الدرس السابق لم يتخذوا منه عبره وعظه ويحذروا مما لدغنا سابقاً ويصرون إلا أن يلتدغوا من ذات الجحر”.

 

ودعا قيادة المؤتمر إلى أن “تتعلم من الدرس السابق وما زالت تلك الشلليات على نفس الموال فصدقوني لن تقوم لها قائمه فقط مزيدا من الانكسار والخسارة والهزيمة والوصول بنا إلى ما لا يحمد عقباه وها أنا أعيد وأكرر وأقول يكفي ما حصل ولا هانا وبس”.

 

وتابع “أوجه رسالتي هذه وأتمنى أن تصل للقيادة وآل عفاش وعلى رأسهم الفندم ‎طارق بألا يلدغهم نفس الجحر الذي لدغنا به المرة السابقه وان يحذروا ويتعاملوا مع أبناء الناس الذي وفوا معهم دون مقابل،. ما هم مثل المطبلين المرجفين الذي بطونهم بتغر لعفاش وأقاربه ووقت ما قرحت ما شفنا لهم صورة ونصيحتي لجميع المهتمين بمواقع التواصل والإعلام بألا ينخدعوا بتلك الأبواق النتنه والوجيه القبيحه التي لا تقوم بعمل شي دون مقابل والكل يعرفها،. من يزينون لكم الواقع ويزيفون الحقائق ويطمئنوا القياده بما ليس في الواقع”