لماذا أمر زعيم كوريا الشمالية بإزالة صوره من بيوت المواطنين؟

أفادت صحيفة “ديلي ستار”، أمس الثلاثاء، بأن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، أمر بإزالة جميع صوره من بيوت المواطنين، وهو تطور وصفه خبير متخصص في شؤون كوريا الشمالية بأنه يأتي في سياق سعي الزعيم الكوري الشمالي إلى تحديث النظام، وتخفيف التملق والتبجيل الذي يحيط بزعامته.

 

وتزامنت الخطوة مع عيد ميلاد جونغ-أون، الذي يسود اعتقاد بأنه بلغ الـ34 من عمره، أمس الإثنين، الذي يحتفل به الكوريون الشماليون كل سنة.

ونقلت الصحيفة عن مايكل مادن، مؤسس ومدير مركز “إن كي ليدرشيب ووتش”، المعني بمراقبة قيادة كوريا الشمالية، ومقره واشنطن، قوله: إن جونغ-أون كيم الذي تولى السلطة خلفًا لوالده في العام 2011، يسعى إلى “تخفيض مستوى التملق والتبجيل الذي يحيط بزعامته”.

وأضاف مادن أن هناك أدلة على أن جونغ-أون يخفف جوانب من التبجيل الشديد المحيط به، باعتباره الزعيم الأعلى.”

وقال مادن: إنه ليس هناك الآن صور رسمية لـ كيم جونغ-إون معلقة في بيوت المواطنين أو المدارس أو أماكن العمل، وليست هناك شارات تحمل صورته.

وتزين صور والد جونغ-أون، وجده كيم إل سونغ، الأماكن العامة كالمطارات ومحطات القطار ومراكز التسوق في أنحاء كوريا الشمالية.

وبحسب منشقين عن النظام، فإن كل شخص في كوريا الشمالية مطلوب منه أن يعلق في بيته صورة للزعيمين السابقين.

ورجح مادن أن جونغ-أون سيحتفل بعيد ميلاده بهدوء في منزله مع أسرته وأصدقائه وأقرب مساعديه، خلافًا للاحتفالات الشعبية الصاخبة في العام 2010.