نائب المبعوث الأممي يلتقي الحراك الجنوبي وأحزاب المشترك

التقت عدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك والحراك الجنوبي السلمي اليوم نائب المبعوث الدولي معين شريم الذي يزور بلادنا منذ السبت الماضي.

وأكدت قيادة المكونين أن الحل لن يكون إلا سياسياً وأن العدوان بقيادة السعودية والإمارات يقف خلف إفشال المسار السياسي والتوافق السياسي والشراكة السياسية.

ولفتت قيادة المكونين إلى أنه مهما استمر العدوان في التحشيد العسكري وشن الغارات وارتكاب المجازر فإنه سيفشل مثلما فشل على مدى ثلاث سنوات ولم يتقدم عسكرياً بل أن العكس هو الحاصل.

وأكدت قيادة مكوني المشترك والحراك على أهمية إصلاح المسار السياسي للأمم المتحدة وأهمية استئناف العملية السياسية برؤية وإطار عام جديد واقعي وعلى أن تشمل طاولة المفاوضات كل الفرقاء السياسيين الموقعين على اتفاق السلم والشراكة والمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني وحوار.

كما شدد المكونان على أهمية رعاية حوار جاد بين حكومة الإنقاذ الوطني وحكومة العربية السعودية كمدخل للحوار اليمني اليمني.

إلى ذلك تطرق النقاش إلى انتهاء الشرعية التي يدعيها هادي ومن معه وأن الشرعية الحقيقية تستمد من الميدان مشيرين إلى ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها الكامل في الجانب الإنساني والعمل الجاد على رفع الحصار ووقف العدوان وتخفيف الكارثة الإنسانية الناتجة جراء إغلاق الموانئ والمطارات ومنع المرتبات.

من ناحية أخرى تطرق اللقاء إلى القضية الجنوبية ومسؤولية الاحتلال الإماراتي تجاه انتشار الإرهاب وداعش والقاعدة والانفلات الأمني والاغتيالات التي تتعرض لها المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

وأكد المكونان أن الحل السياسي الشامل ينبغي أن يتضمن حل القضية الجنوبية حلا عادلا وأن يكون للحراك الجنوبي السلمي الموقع على اتفاق السلم والشراكة وكذلك اللقاء المشترك تمثيلا واضحا في أي طاولة حوار أوعملية تفاوضية قادمة.

هذا وكان نائب المبعوث الأممي قد أكد على أهمية هذه الزيارة وأهمية ما استمع إليه ممن تم اللقاء بهم على كل المستويات الرسمية والسياسية وأنه سيعمل على بلورة مختلف الأفكار التي تؤسس للعودة للعملية السياسية والحل السياسي والتوجه نحو السلام.