في لقاء موسع لهم حكماء ووجهاء ومشائخ محافظة ذمار يعلنون رفضهم المطلق لكل المبادرات التي تفرط في سيادة وإستقلال الوطن.

أعلن حكماء وعلماء ووجهاء ومشائخ محافظة ذمار في لقاء تشاوري موسع لهم اليوم الثلاثاء، رفضهم المطلق لكل المبادرات التي تقدم التنازلات وتفطرط في سيادة وإستقلال الوطن، وحرية وكرامة الشعب ، وتضحيات ودماء الشهداء والجرحى، ورفض كل المجاولات والدعوات للإستسلام.

اللقاء الذي كان تحت شعار " التصعيد الشعبي في مواجهة تصعيد العدوان " تخللة العديد من الكلمات والقصائد والمشاركات والتصريحات أكدت على ان مواجهة العدوان والتركيز على دعم الجبهات ورفدها بقوافل المال والرجال والسلاح هي أولوية الأولويات.

وشدد المشاركون في اللقاء على ضرورة العمل الجاد لتعزيز كل العوامل والخيارات التي تحافظ على تماسك الجبهة الداخلية ووحدتها وقوتها، والتحرك لمواجهة تصعيد العدوان على كافة المسارات، ومجابهة كل التحركات والدعوات المشبوهة التي تستهدف وحدة الصف والجبهة الداخلية.

لافتين الى أهمية الإستمرار في التحشد والتعبئة لرفد الجبهات للدفاع عن سيادة ووحدة الوطن وأمنه واستقراره. وعدم تقديم تنازلات على حساب دماء الشهداء وتضحيات الشعب اليمني.

وأكد المجتمعون على الاستعداد التام لمواجهة التصعيد بالتصعيد تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كما باركوا النقاط الواردة في خطاب قائد الثورة.

وصدر عن اللقاء بيان دعا لتشكيل لجان تهتم بالتحشيد وتحفظ وحدة الصف،وحلحلة الاشكاليات المتراكمة وكذالجان لتقييم اداء مؤسسات الدولة وتفعيل القضاء ومتابعة الوضع الاقتصادي وحل مشكلة المرتبات.

كما دعا كل احرار وعقلاء وحكماء اليمن الي تفعيل وثيقة الشرف القبلي بكل حيثياتها وتفاصيليها لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.

واكد على ضرورة تفعيل دور السلطة القضائية وتمكينها من القيام بدورها وممارسة اعمالها الدستورية والقانونية في خدمة الشعب والوطن، وتفعيل الاجهزة الرقابية والمحاسبية ومحاسبة الفاسدين من أي جهة كانوا.. وكذا محاكمة المتواطئين والمشاركين مع العدوان في سفك دماء ابناء الشعب اليمني وتدمير مصالحه.

وحث البيان كافة القوى السياسية لتقديم مصالح الوطن العليا على والابتعاد عن كل الاعمال التي تضر بالشعب والوطن.. موكدا أهمية الدور المجتمعي لمواجهة كل يحاول شق الصف الوطني وضرورة تضافر الجهود لتجاوز التحديات الراهنة .

وأشار الى أن الأولوية لكل الاعمال والتحركات التي تصب في مواجهة العدوان وتعزيز الصمود والثبات ودعم جهود الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان....معتبرا هذه المرحلة التي تعيشها اليمن في ظل استمرار العدوان والحصار بأنها مرحلة تسدعي العمل لرفد الجبهات وتجهيز الرجال للاقتحامات والتصدي لاعداء الوطن وليست مرحلة المنافسات والمناكفات الداخلية التي لا تخدم سوى قوى العدوان.

واكد على الثبات والصمود واستمرار دعم الجبهات ومواجهة كافة مخططات العدوان التي تستهدف اليمن أرضا وشعبا...داعيا كل أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم كل حكماء وعقلاء اليمن للتحرك الجماهيري الكبير والواسع الى ساحات الإعتصام والثورة  يوم الخميس المقبل 2 / ذي الحجة 1438هـ الموافق 24 أغسطس، 2017م ، وتقديم قوافل المال والرجال دعما للأبطال المرابطين في جبهات العزة والشرف، ودعا البيان ابناء محافظة ذمار خاصة للتحرك الى ساحة الإعتصام في شارع المائة.