الحشد الشعبي يؤكد مشاركته إلى جانب الشرطة والجيش العراقي في تحرير تلعفر

أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، اليوم الأربعاء، أن قوات الحشد الشعبي ستشارك في تحرير تلعفر إلى جانب الجيش العراقي والشرطة الاتحادية، فضلا عن قوات جهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع، مبينا أن المحاور ستكون مشتركة بين جميع هذه القطعات.

وقال الأسدي إن "القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أمر بشكل مباشر قيادة العمليات المشتركة بإعطاء التوجيهات لكل القطعات العسكرية التي ستشترك بمعركة استعادة تلعفر منذ حوالي أسبوعين، لافتا إلى أن تلك القطعات بدأت بالاستعداد واستكمال جهوزيتها.

وأوضح: أن مؤسسات إعلامية دولية تحاول نقل صورة غير صحيحة عن الحشد الشعبي من خلال الإساءة له بشتى الطرق، لافتا إلى أن غاية بعض الأبواق الإعلامية إضعاف الحشد وتقويض دوره.

وشدد الأسدي على أن بعض القوى تحاول إضعاف العراق من خلال إضعاف الحشد الشعبي، مبينا: أن قانون الحشد الشعبي قطع الطريق أمام المتصيدين.

و أشار الأسدي إلى أن "قوات الحشد الشعبي جزء أساسي من القوات المسلحة"، مبينا أننا "جميعا جزء من المنظومة الأمنية العراقية ومن يحدد القواطع ومساحات الاشتراك هو القائد العام للقوات المسلحة

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد في أل30 من يوليو المنصرم أن "الحشد الشعبي" سيشارك في الحملة العسكرية المرتقبة لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر غرب الموصل من قبضة تنظيم "داعش" التكفيري.

على صعيد المواجهات قالت مصادر الحشد الشعبي إن “قوة إسناد اللواء 28 في الحشد الشعبي تمكنت من استهداف تجمع لعناصر "داعش" على الحدود العراقية السورية محققة إصابات مباشرة في صفوف العدو” ، لافتا إلى أن “الاستهداف أسفر عن مقتل ستة عناصر من "داعش" وتدمير سيارة تحمل سلاح ثقيل بالإضافة إلى بطارية هاونات تابعة للتنظيم”.

يذكر أن قوات الحشد الشعبي حررت مساحات كبيرة من الحدود العراقية السورية بعمليات عسكرية واسعة النطاق فيما تحاول عناصر "داعش" العودة إلى هذه المناطق نظرا لأهمية المنطقة الاستراتيجية.