تيلرسون يغادر الخليج ولا تقدم في حلحلة الأزمة

غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون منطقة الخليج اليوم الخميس بعد جولة له في دول خليجية دون إحراز تقدم في حلحلة الازمة الخليجية.

وبحسب وكالة رويترز، فقد رفض تيلرسون تلقي الأسئلة بعد اجتماع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث خلاف بين الدوحة وأربع دول عربية قطعت علاقاتها معها يوم الخامس من يونيو الماضي بسبب مزاعم عن تمويلها للإرهاب.

وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر لدى وداعه تيلرسون بمطار الدوحة إنه يأمل في رؤيته مرة أخرى في ظروف أفضل.

وغادر تيلرسون مدينة جدة السعودية يوم الأربعاء بعد محادثات مع وزراء من السعودية والبحرين والإمارات ومصر وهي الدول الأربع التي فرضت حظر سفر وعقوبات تجارية على قطر.

وكان تيلرسون قد وقع في وقت سابق اتفاقا أمريكيا قطريا بشأن تمويل الإرهاب في محاولة للمساعدة في تخفيف الأزمة لكن الدول المقاطعة لقطر قالوا إن الخطوة غير كافية لتهدئة مخاوفهم.

وكتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية ذات الصلة بحكومة أبوظبي عنوانا في صفحتها الأولى يقول "لا تنازل عن المطالب ال 13" في إشارة إلى قائمة المطالب التي قدمتها الدول الأربع لقطر.

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، إنه على قطر أن تكون عضوا في التحالف ضد الإرهاب أو "مع السلامة".

 ودعا بن زايد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك، قطر إلى بذل جهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه، وقال إن الدوحة وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي ولم تلتزم بهما.

 كما أكد أن هناك رغبة حقيقية من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في أن تلتزم قطر بتغيير هذا المسار.