وزير الخارجية الأمريكي من تركيا: وضع الرئيس الأسد يقرره الشعب السوري

التقى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في تركيا اليوم الخميس القادة الأتراك لإجراء محادثات بشأن النزاع السوري الذي يشكل موضوع خلاف بين الحليفين غداة إعلان أنقرة انتهاء عمليتها العسكرية في شمال سوريا.

والتقى تيلرسون الذي يعد أكبر مسؤول أمريكي يزور تركيا منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مهامة في يناير، الرئيس رجب طيب أردوغان، لمدة تزيد عن الساعتين بعد أن اجتمع صباحا برئيس الوزراء بن علي يلديريم في أنقرة.

وذكرت مصادر رئاسية أن أردوغان أبلغ تيلرسون أنه من المهم أن تُشن الحرب على الإرهاب "من قبل الأطراف المناسبين والشرعيين".

كما ذكر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن تيلرسون ويلديريم ناقشا "وسائل ترسيخ العلاقات الأساسية بين البلدين، على صعيدي الأمن والاقتصاد". وجاء في بيان أصدره مكتب يلديريم أن الوزيرين ناقشا مسألة سوريا التي تدخل العام السابع من الحرب، وتحدثا عن جهود إخراج تنظيم "الدولة الإسلامية " من العراق وسوريا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن هناك المزيد من المباحثات التي يتعين إجراؤها بشأن مستقبل سوريا ولكن وضع الرئيس السوري بشار الأسد سيقرره الشعب السوري. وقال بعد محادثات مع المسؤولين الأتراك إنه لا توجد أي فجوة بين تركيا والولايات المتحدة في تصميمهما على هزيمة تنظيم"داعش".

وكان تيلرسون يرد بذلك على سؤال بشأن الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا والتي تعتبرها تركيا حليف الولايات المتحدة قوة معادية.