سياسيون: 11 فبراير يوم مفصلي يؤرخ لانتفاضة شعبية عارمة

أكد سياسيون ان الحادي عشر من فبراير يوم مفصلي يؤرخ لانتفاضة شعبية عارمة نادت بالتغيير واسقاط نظام الارتهان والتبعية العمياء لولا احتواء الفعل الثوري من قبل أحزاب المشترك والخارج، لافتين إلى أن الشعب لم يخدع وواصل مساره وصولا إلى الحادي والعشرين من سبتمبر يوم أسقط الوصاية وامتلك القرار.

الباحث القاضي عبد الوهاب المحبشي يقول" سقط شاه إيران، وثار الشعب المصري في 25 يناير واستمرت ثورة الشعب المصري 18 يوما، وصل إلى يوم 11 فبراير بدون سابق إنذار، بدون توجيه من أحد وبدون خطة مسبقة سقط حسني مبارك يوم 11 فبراير، وثار الشعب اليمني يوم 11 فبراير، يوم 11 فبراير لحظة تاريخية لم يقررها لا الشعب اليمني ولا ثوار الشعب اليمني ولا ثوار إيران ولا ثوار مصر".

فيما يرى الناشط السياسي طلعت الشرجبي "أن 11 فبراير كان صوت الشعب، وكان صوت الحرية، 11 فبراير انتقل الناس من الحديث عن الحرية إلى ممارستها على أرض الواقع، بعد 11 فبراير أصبح الوقوف أمام أي طاغية، أمام أي دكتاتور أمام أي فاسد سهلا جدا وممكنا ممارسته بخلال ما كان قبل 11 فبراير".

ويضيف الشرجبي: "بعد 11 فبراير أيضا استطعنا أن نسقط القناع عن هذه القوة لتظهر حقيقة في مواجهتنا منها دول الخليج ومنها أيضا الامريكان والبريطانيين وغيرها من قوى الهيمنة العالمية التي تريد السيطرة على اليمن ومقدراته وشعبه".

أما الناشط السياسي محمد المقالح فيقول "إنه لم تكد الساحات تجذب الجموع الهادرة حتى انعكست اطماع القوى التقليدية صراع إرادات بشكل هدد صف الثورة وهدف الى النيل من احلامها المشروعة والاخطر منهم على الضفة الاخرى عكاكيز قوى الاستعمار في المنطقة تتربص شرا بالثورة "..

ويوضح "القلعة المضادة للثورات العربية، المملكة السعودية نطت امام الثورة وسياستها وحزبتها ثم عسكرتها، فكان أن سيطرت عليها من خلال شق النظام إلى نصفين نصف مع أسموه مع الثورة، ونصف ضد الثورة، فأصبحت ليست ثورة في هذه الحالة، أصبحت قرار سياسي بيد الأحزاب".

من جهته يؤكد الناشط السياسي علي جاحز بالقول إن هناك جزء كبير جدا من الشعب اليمني في مقدمتهم أنصار الله واصلوا مسيرة الثورة وأنتجوا ثورة الـ21 من سبتمبر، خلال تلك المرحلة المفصلية التي امتدت من بداية 2012 إلى 21 سبتمبر شهدت اليمن الكثير من الأحداث والارهاصات.