مجلس النواب يستمع إلى مذكرة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد

واصل مجلس النواب عقد جلسات أعماله للفترة الثالثة من الدورة الأولى من دور الإنعقاد السنوي الـ 12 اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي .

واستمع المجلس إلى مذكرة عن إنجازات الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد تنفيذاً للفقرة (16) من المادة (8) من قانون مكافحة الفساد رقم (39) لسنة 2006م والتي تنص على (رفع تقارير موحدة كل ثلاثة أشهر عن ما قامت به الهيئة من مهام وأعمال إلى مجلس النواب)، وفي إطار مهام الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد .

وأشارت المذكرة إلى التحديات التي واجهتها الهيئة الحالية منذ تاريخ تشكيلها في سبتمبر من عام 2013م وكذا الظروف الإستثنائية التي مر بها الوطن في السنوات الأخيرة وما نجم عنها من إضطرابات سياسية وأمنية وإقتصادية وتفاقم الأوضاع سواء جراء العدوان المستمر على الوطن منذ 26 / 3 / 2015م، وما خلفه العدوان من تداعيات على مختلف المستويات وفي مقدمتها تدني الأوضاع الإنسانية وخلق حالة من الإرباك في سير العمل في مؤسسات الدولة المختلفة .

وأشارت المذكرة إلى أن الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وأمام تلك التداعيات والتحديات كانت في مقدمة مؤسسات الدولة، بل أكثرها ثباتاً وصموداً واستمراراً في أداء المهام المناطة بها في أحلك الظروف وأشدها رغم القصف المستمر على أمانة العاصمة ومختلف المدن عوضاً عن إفتقاد الهيئة لأبسط مقومات ومستلزمات العمل والنفقات التشغيلية .

وأوضحت الهيئة أنه نظراً للتداعيات التي خلفها العدوان والظروف الإستثنائية التي حالت دون إنعقاد مجلس النواب لجلسات أعماله لم يتم تقديم التقارير الدورية للهيئة.

وفي ضوء ذلك أقر المجلس الإستماع إلى تقرير الهيئة في جلسته التي سيعقدها غد الأحد الموافق 12 فبراير 2017م .

إلى ذلك تحدث وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي عبدالله أبوحليقة عن العلاقات القائمة بين الحكومة ومجلس النواب .. مشيرا إلى أن الحكومة في طور الإعداد لتقريرها بموجب طلب مجلس النواب في خلال الأسبوع القادم .

وأوضح الدكتور علي أبوحليقة أن وزيري المالية والإعلام سيحضران جلسة مجلس النواب ليوم غد الأحد للحديث حول عدد من القضايا والرد على استفسارات أعضاء المجلس في نطاق مهامهما

من جهة أخرى أوضح رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي أن على أعضاء المجلس المنقطعين المتواجدين في الخارج إرسال رسالة إلى المجلس توضح موقفهم من حضور جلسات المجلس ورؤاهم تجاه القضايا التي يمكن بحثها معاً .

وأشار إلى أن الأعضاء المنقطعين المتواجدين في الداخل يتم اللقاء بهم لمعرفة القضايا التي لهم رأي بشأنها وذلك في سبيل التئام الجميع كممثلين للشعب وأن المجلس هو الحاضن لهم لمناقشة قضايا الوطن والمواطن والخروج برؤية توافقية مكتملة تخدم مصلحة اليمن العليا واليمنيين قاطبة .

وكان المجلس قد إستهل جلسته بإستعراض محضره السابق ووافق عليه، وسيواصل أعماله صباح يوم غد الأحد بمشيئة الله تعالى.