تزايد معاناة مرضى السكري في اليمن بسبب الحصار

ع حلول اليوم العالمي لمرضى السكري، يعيش المرضى اليمنيون معاناة شديدة جراء العدوان والحصار ويسوء وضعهم الصحي يوما بعد آخر نتيجة انقطاع الأدوية اللازمة عنهم مما ضاعف من آلامهم.

وفي اليوم العالمي لمرضى السكري ليس حال المرضى اليمنيين كالآخرين في الدول الأخرى إذ تحولت هذه المناسبة من مناسبة احتفال بها إلى يوم لتقديم أبسط الخدمات من قبل المركز الوطني للسكري بمستشفى الثورة العام في صنعاء، المركز الوحيد الذي يقوم بتقديم خدمة الفحوصات وبعض الأدوية اللازمة للمرضى رغم شحة الإمكانات، فالمركز يعاني من عدم إمكانية تغطية الاحتياجات للمرضى بسبب الحصار الذي فرضه العدوان.

المرضى من الرجال والنساء والشيوخ الذين اكتظ بهم المركز الوطني عبروا إلى جانب ما يعانونه من آلام جراء مرض السكري عن أنهم لا يزالون يقبعون تحت جور الحصار الذي تسبب بانعدام الأدوية لتتضاعف معه آلامهم ووضعهم الصحي.

المركز الوطني للسكري يعتمد بدرجة أساسية على ما تقدمه الشركات الدوائية المحلية من مساعدات وبحسب إمكانياتها لكن هذه الشركات تقف عاجزة عن تقديم الأدوية بسبب عدم قدرتها على الاستيراد بسبب الحصار، وهنا تجدر الإشارة إلى أن المسؤول الأول هو من يرى لنفسه الحق في رعاية الحقوق وهي الأمم المتحدة.