عقلان يناقش مع منظمة أطباء بلا حدود نشاط المنظمة وجهودها الانسانية تجاه الشعب اليمني

ناقش القائم باعمال رئيس الوزراء الأخ طلال عقلان ، اليوم مع رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن كوليت جادين، جوانب التعاون الانساني بين اليمن والمنظمة، والتنسيق القائم بين وزارة الصحة العامة والمنظمة  لتقديم خدمات طبية وانسانية لابناء الشعب اليمني في عدد من المحافظات.

وفي اللقاء الذي حضره القائم باعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي اسماعيل، استعرضت رئيسة البعثة ورؤساء فرق أطباء بلا حدود الفرنسية، الاسبانية، السويسرية والهولندية العاملة في بلادنا ، مجمل المهام الانسانية التي تقوم بها المنظمة للمساهمة في علاج جرحى العدوان والجبهات الداخلية والمواطنين وتقديم الخدمات الصحية للأمهات والأطفال، اضافة الى المشاركة في تكاليف نقل المصابين الى المستشفيات المتخصصة في اطار المحافظة الواحدة  وفيما بين المحافظات الى جانب الإسعافات الأولية والعلاج النفسي والمساعدة في توفير محاليل وادوية الغسيل الكلوي والأوكسجين.

  وأوضحوا ان نشاطهم يغطي محافظات صعدة ، تعز ، الضالع ، عدن ، أب ، حجة ، ابين ، عمران وامانة العاصمة، وذلك من خلال كوادرهم الدوليين البالغ عددهم 82 طبيبا ، والمحليين البالغ عددهم 1500 كادر طبي ، فضلا عن دعمهم ثلاثين مستشفى ومركز صحي على مستوى الجمهورية.

مشيرين الى ان اجمالي ما قدمته المنظمة من مساعدات طبية وعلاجية منذ مارس 2015م وحتى اللحظة وصل الى 1750 طن.. منوهين بالتعاون المسؤول من قبل وزارة الصحة العامة والسكان، ومستوى التنسيق معها في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية الى جانب التدريب والتاهيل لكوادر الوزارة بما يعزز من دور الوزارة في تقديم الخدمات الصحية. 

 وأكدوا التزامهم بتقديم الخدمات الانسانية للمواطن اليمني بما في ذلك المستشفيات والمراكز التي تم استهدافها من قبل العدوان، ومواصلة نشاطهم في ظل الظروف الراهنة بكل نزاهة و دونما اي تمييز بين اي مكون سياسي او جهوي.

 واثنى القائم باعمال رئيس الوزراء، على الاعمال الانسانية النبيلة التي تقوم بها منظمة أطباء بلا حدود تجاه الشعب اليمني في ظل الظروف  الصعبة التي يمر بها نتيجة العدوان والحرب المفروضة عليه.. موضحا حجم التحديات التي تواجهها الحكومة في القطاع الصحي نتيجة استمرار العدوان والحصار، وخاصة في جانب توفير الأدوية والمستلزمات الطبية للامراض الشائعة ..

واعرب عن تطلعه الى رفع المنظمة لمستوى دعمها للشعب اليمني خاصة في ظل ازدياد اعداد الجرحى والمصابين والمرضى بشكل كبير سيما في مجالي السرطان والفشل الكلوي نتيجة استهداف العدوان للتجمعات السكانية واستخدامه لاسلحة محرمة دوليا أدت الى ظهور حالات مرضية غير مسبوقة في اليمن .