تدريب هو الأول من نوعه للبحرية الصينية بالاشتراك مع حلف الأطلسي في خليج عدن

أعلنت وزارة الدفاع الصينية الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني أن سفنها تشارك في دوريات لمكافحة القرصنة في خليج عدن أجرت أول تدريب مشترك مع سفن من حلف شمال الأطلسي تقوم بنفس المهمة.
وحسب بيان الوزارة جرى التدريب يوم الأربعاء، وعرضت الوزارة صور ضباط صينيين وضباط من حلف الأطلسي يتجاذبون أطراف الحديث في غرفة قيادة سفينة ويحاكون غارة للكوماندوس.
وقالت الوزارة دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل إن التدريب سيساعد في تحسين الاتصالات بين السفن التي تنفذ مهمة مكافحة القرصنة، كي يمكن للصين وحلف الأطلسي أن يحافظا معا على الأمن البحري والاستقرار في خليج عدن.
وتشارك الصين التي تبحر سفنها التجارية وناقلاتها النفطية بكثرة في المياه قبالة اليمن والصومال بحماس في دوريات مكافحة القرصنة.
وفي وقت سابق هذا العام ساعدت سفن حربية صينية في إجلاء سكان من الحرب الأهلية في اليمن.
وتحاول الصين الاضطلاع بسياسة أكثر فعالية للأمن الخارجي مع سعيها إلى لعب دور عالمي أكبر يتناسب مع مكانتها كثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأعلنت بكين هذا الأسبوع عن مباحثات تجريها مع جيبوتي الواقعة في القرن الإفريقي لبناء "منشآت" لوجستية لدعم مهام حفظ السلام ومكافحة القرصنة التي تشارك فيها الصين.
ونفت بكين مرارا النية بإنشاء قواعد عسكرية في الخارج، لكن يرجح خبراء أن تتغلب الصين يوما ما على القلق من بناء قواعد عسكرية في الخارج مع انخراط قواتها في حماية مصالحها المتنامية في العالم.