تجمع الحقوقيين اللبنانيين يدين صمت المجتمع الدولي حد التواطؤ مع العدوان السعودي على اليمن

أعرب تجمع الحقوقيين اللبنانيين عن هوله وصدمته ازاء موقف المجتمع الدولي الصامت حد التواطؤ مع العدوان العسكري السعودي في إنتهاكاته المتمادية في اليمن .. داعياً المنظمات الدولية بإتخاذ موقف واضح لإدانة العدوان وملاحقته قضائياً أو إعلان فشلها لتحل محلها هيئات الشعوب الحرة والمقاومة.

 

وقال التجمع الحقوقي في بيان نشره اليوم الاربعاء انه رغم دعوته المجتمع الدولي وتحديداً منظماته الدولية بالوقوف بوجه العدوان السعودي على اليمن "إلا أنه قد هاله موقف المجتمع الدولي الصامت إلى حد التواطؤ مع النظام المجرم المستمر في إنتهاكاته المتمادية يوماً بعد يوم من قصف للمدنيين والمناطق والمدن الآهلة والمراكز الدينية والصحية والتعليمية والخدماتية".

 

وأكد ان ذلك "يشكل أفظع جرائم ترتكب بحق الأبرياء في هذا القرن وبما يخالف أحكام القانون الدولي الإنساني خاصة إتفاقيات جنيف".

 

واضاف "إن المنظمات الدولية مدعوة إلى إتخاذ موقف واضح لإدانة العدوان وملاحقته قضائياً، وإلا فلتعلن عن فشلها ولتحل محلها هيئات الشعوب الحرة والمقاومة".

 

وقال بيان تجمع الحقوقيين اللبنانيين "إن مرتكب جريمة الصمت لهو شريك واضح في القتل خاصة في ظل جريمة التجويع المتعمد للسكان والتي تخالف صريح نص المادة 14 من البرتوكول الثاني الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1977م" .

 

وذكر في بيانه بما قضت به إتفاقيات جنيف لعام 1977م بحظر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال وحظر مهاجمة أو تدمير أو نقل أو تعطيل الأعيان والمواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة".

 

واشار إلى أن النظام السعودي في دعمه المباشر للتنظيمات الإرهابية المسلحة من أمثال تنظيم (القاعدة) و(داعش) يعتبر داعماً مباشراً للإرهاب ومخالفاً لإتفاقية حظر الأسلحة وتحديداً المادة السادسة منها.

 

وطالب التجمع اللبناني من المحامين الأحرار في فرنسا تحريك الحق العام لملاحقة رأس النظام الإجرامي السعودي الذي يتمتع بثروات الشعوب المنهوبة بقضاء إجازته على شواطىء فرنسا في الوقت الذي يمارس فيه جلاوزته أبشع أنواع الإرهاب ضد الأبرياء والمدنيين ويهيب بالمحامين الأحرار في العالم التحرك كل من موقعه للتصدي لإرهاب الدولة هذا والدفاع عن حقوق الإنسان اليمني المظلوم.

 

سبأ