هادي يدعو للمصالحة ويحدد بنودها , وحضور صالح لصلاة العيد تلبيه للدعوة والتزام بالترتيبات السعودية

دعى الرئيس هادي في الخطاب الذي وجهه ليلة عيد الفطر للمصالحة الوطنية  ,وحدد هادي في خطابه الى عشره بنود للمصالحه فيما فهم أنه سعي للحاق بترتيبات المصالحه التي تقوم بها السعوديه عبر موفدها الحمدان رئيس اللجنة الخاصة التي تصرف مرتبات مسئولين يمنيين ومشائخ معروفين باالتبعية للملكة منذ عشرات السنين 

وقدالتقى الحمدان الذي زار اليمن في رمضان المنصرم بعدد من الأطراف السياسية المرتبطة باالسعودية من الإصلاح ومحسن وال الاحمر وصالح , وبعد دعوات قيادات من حزب الإصلاح للتصالح مع صالح وتغيير خطابها تجاهه بشكل يتسم باالودية .
واعتبر مراقبون سياسيون حضور صالح لصلاة العيد جاء بناء على هذا الترتيب والدعوة ,ولفت النظر حضور صالح المتاخر وماتردد عن رفضه مصافحة شريكه علي محسن الاحمر الذي بدا يحاول مصافحة صالح .
المراقبون فسروا ماحدث بأن محسن اراد احراج صالح امام مؤيديه واستغلال اللحضه فيما اراد صالح ان يوصل انه حضر تلبية لدعوة هادي , كبدايه للبحث والنقاش وليس انهاء مايعتبرها قضيته في مصافحه شريكه المنشق تنهي القضيه وتسبب له احراجا امام مؤيديه .
ولوحظ ان اعلام المؤتمر ركز على رفض صالح المصافحه كموقف ,فيما إعلام الإصلاح ركز على المصافحه من جانب قيم التسامح والمصالحة ,
ويتوقع ان تستمر المشاورات نحو ماسمي بالمصالحه الوطنيه ,والإصطفاف الوطني بين اطراف التسويه السياسيه , والسعي لجذب أخرين نحوها حتى لاتضهر وكانها موجهه تجاه طرف محدد كما طرح في بداية الأمر بعد حرب عمران بتبني سعودي وخلق ردود فعل ساخطه على ذلك وعلى دعوات الإصلاح للتضالح مع صالح .