صحراء ميدي تستعر ...وعمليات الجيش واللجان تتصاعد " عمليات الاسبوع الماضي "


منذ عامين ونيف والسعودية ومرتزقتها غارقون في صحراء  ميدي ويضل البحث عن اي انجاز عسكري لها مستحيلاً. اوشبه مستحيل ، فكما كل مرة يصطدمون  باسوار الجيش واللجان الفولاذية المحيطة بها .

معارك عنيفة خاضها ابطال الجيش واللجان الشعبية الاسبوع الماضي تمكنوا فيها من تدمير آلية ودبابة سعودية بصواريخ موجهة شمال صحراء ميدي وذلك خلال تصديهم  لمحاولات تقدم ، كما باغتت القوة الصاروخية تجمعات مرتزقة السعودية بصاروخ زلزال اوقع فيهم عدد كبير من القتلى والجرحى بحسب المصادر العسكرية  .

 
 
مصادر ميدانية اكدت مصرع القيادي شاكر علي أحمد الغزير أركان حرب كتيبة المدفعية باللواء العاشر  والقيادي التكفيري الشيخ علي معتكف وهو احد قيادات جامعة الايمان برصاص الجيش واللجان الشعبية في ميدي خلال المواجهات وهو ما مثل ضربة قاسية للمرتزقة وسادت حالت من الارباك والذعر بين المرتزقة وتبادل تهم التخوين فيما بينهم  .

من جهتها صعدت مدفعية الجيش واللجان من عملياتها وبشكل غير مسبوق ممطرة تجمعات الجنود السعوديين ومرتزقتهم بعشرات القذائف المتنوعة محققة اصابات مباشرة ومحدثة اضرار كبيرة في المواقع والتحصينات بحسب المصادر العسكرية .

وعلى ذات الصعيد واصلت قناصة الجيش واللجان حصد رؤوس المرتزقة معلنة  قنص منافقين اثنين  شمال صحراء ميدي .
ويرى مراقبون ان المعارك ماضية نحو التصعيد العسكري مرجحين وقوع مفاجاءات قادمة للجيش واللجان الشعبية وهو ما اشار اليها ناطق الجيش في تصريحه الاخير لوسائل الاعلام والتي قال فيها ان المعارك ماضية باتجاه الحسم العسكري .