أسبوع حافلُ بالانتصارات والانجازات العسكرية حققها رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات البرية والبحرية والجوية .


القوة الصاروخية أطلقت براكينها الملتهبة بغضب الشعب نحو العدو السعودي حتى وصلت مابعد بعد الرياض متجاوزة مئات الكيلومترات فكانت حمما عليهم 

صاروخ بركان اتش 2 بعيد المدى أطلقتة القوة الصاروخية في الـ22 من يوليو مطلع الأسبوع الفائت والذي فاجأ المسؤولين الأمريكيين قبل السعوديين بضرب مصانع تكرير النفط في مدينة ينع الصناعية غرب المملكة وعلى بُعد 930 كم من أقرب نقطة حدودية .

وبين ليلتين وضحاها تحول البركانُ الى براكين عدة ضربت قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف في تحولٍ وتصعيد عسكري لافت .

وليست البراكين وحدها من نالت نصيبا في دك الجيش السعودي فالزلازل كان لها دور في نسف تحصيناتهم وتحويلها الى ركام.. اذ دكت 5 صواريخ من نوع زلزال 1 و 2 مواقع عسكرية سعودية عديدة خلال هذا الأسبوع فقط  أبرزها بوابة الموسم وصاروخين على مقر قيادة حرس الحدود ومعسكر المعطن وتجمعات لمرتزقة الجيش السعودي شمال صحراء ميدي .
القوة الصاروخية استهدفت ايضا في الـ27 من يوليو الجاري تجمعات لقوات الغزو والارتزاق في أطراف موزع بصاروخ قاهر_1 الباليتسي .
وعلى صعيد ردع العدوان قامت قوات الدفاع الجوي في الـ25 من يوليو باسقاط طائرة استطلاع تابعة للعدوان قبالة منفذ الخضراء في نجران .

القوات البحرية اليمنية هي الأخرى لقنت العدوان دروسا لن تُنسى اذا أعلنت في 29 من يوليو استهداف بارجة عسكرية اماراتية قبالة سواحل المخا بسلاح مناسب كما أحرقت زورقُ حربي في الـ24 من يوليو كان في مهمة تشويش على الرادارات في الساحل الغربي.
الضربات الصاروخية والهجمات على السفن الحربية ترافق معها خلال الاسبوع عمليات عسكرية برية واقتحامات نوعية على مستوى جبهات الداخل وايضا في الجبهات الحدودية أسفرت عن السيطرة على معسكر الجابري ومواقع الفريضة والغاوية وملحمة في جيزان