بعد طردة من مأرب : المجلس الانتقالي الجنوبي يطرد " طارق عفاش " من عدن

 

أكدت قيادات ما تسمى «المقاومة الجنوبية»، رفضها القاطع لتواجد طارق محمد عبدالله صالح، في عدن، محذرة «تحالف العدوان » من خطورة الاستمرار في استضافته واستفزاز شعب الجنوب بنيتها تشكيل قوة عسكرية تحت أمرته.

 

وكشف بيان صادر عن اجتماع طارئ لقيادات في «المقاومة» بعدن، أمس السبت، أن «طارق متواجد حالياً في عدن وبالتحديد على رأس كتائبه في اللواء (31) مدرع بمعسكر بئر أحمد»، مطالباً بسرعة «خروجه وكتائبه من المعسكر، وكافة المعسكرات المتواجدة في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية».

 

ووفقاً لموقع العربي ودعت قيادة «المقاومة»، تحديد «موقف واضح» من تواجد طارق في عدن، من قبل كافة «القوى الجنوبية»، وعلى رأسها «المجلس الإنتقالي»، وقوى «الحراك الجنوبي» وجميع مكونات الثورة الجنوبية.

 

ووجه البيان تحذيراً شديد اللهجة للحكومة «الشرعية» من إقامة أي معسكرات أو تجمعات عسكرية لأبناء الشمال في أرض الجنوب، لما يشكله ذلك من «إستفزاز صارخ لمشاعر الشعب الجنوبي وعوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين الجنوبيين»، كما حملها إلى جانب «التحالف»، «المسؤولية الكاملة، لمترتبات عدم التعاطي الإيجابي مع ما جاء في البيان.

وكان طارق قد غادر محافظة مأرب امس السبت إلى عدن ، عقب خلافات مع قيادات حزب الإصلاح من بينهم محافظ مأرب الموالي لهادي العرادة

وكان موقع الرابط قد نشر تفاصيل الخلافات وفق مصادر موثوقة أكدت رفض طارق ان يعلن انضمامه لما تسمى الشرعية .

 

وكان طارق، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، قد سجل ظهور العلني الأول يوم الخميس الماضي في مدينة عتق بمحافظة شبوة، منذ اختفائه ومقتل عمّه في معارك محدودة قادها ضد حركة «أنصار الله» مطلع ديسمبر الماضي.

 

وقالت مصادر محلية نقلها موقع العربي إن طارق وصل إلى شبوة برفقة موكب عسكري وقبلي، يتقدمهم وزير النفط السابق ذياب محسن بن معيلي، لتقديم واجب العزاء لأسرة عارف الزوكا، أمين عام «المؤتمر»، الذي قتل برفقة صالح.

 

وفجر ظهور طارق في شبوة ردود أفعال جنوبية غاضبة، اتهمت قيادة «التحالف» بسعيها إعادة تجميع قوات صالح في الجنوب التي تعد متورطة في قمع فعاليات «الحراك» خلال السنوات العشر الماضية.