مواطنون بعدن يتداولون صورا لسواحل عدن وهي مليئة بمخلفات المشتقات النفطية

تداول مواطنون اليوم الأربعاء صورا لسواحل عدن وهي مليئة بمخلفات المشتقات، معتبرين ذلك كارثة وجريمة بيئية تهدد الحياة البحرية والإنسان في المدينة.

وأوضح مصدر محلي بعدن أن تلويث السواحل بمخلفات المشتقات يأتي بسبب قيام سفن وصفها بالمجهولة بإفراغ زيت البواخر المستخدم في البحر، ما ينذر بوقوع كارثة بيئية كبرى وتدمير للأحياء البحرية.

وأفاد المصدر أن ذلك سيتسبب بالإضرار بالأحياء البحرية وسينتج عنه تسمم الأسماك التي قد تسبب الإصابة بأمراض السرطان للمواطنين في حال تم تناولها.

وتابع المصدر أنه لا يمكن تحديد اسم السفينة ومن تتبع حسب تعبيره، مضيفا أن معرفة اسم السفينة التي قامت بإفراغ مخلفات المشتقات غير ممكن ما لم يكن هناك بلاغ سريع أو جهات رقابية في المواقع المعينة "أرصفة – منطقة المخطاف"، موضحا أنه طالما وأن الزيوت قد أفرغت في الشواطئ فهذا يعني أنها أفرغت في وقت ليس بقريب كونها تستغرق وقتا للوصول إلى الشواطئ، زاعما أنه من الصعب معرفة المتسبب.

وتساءل مواطنون، لماذا كل هذا العبث وكل هذه الهجمات من كل الجهات على عدن فقط؟ من هم هؤلاء الذين يوجهون سموم حقدهم ضد عدن؟

ويأتي هذا في ظل تواجد قوات الغزو والاحتلال في عدن وبسط نفوذهم وسيطرتهم عليها، حيث والمواطن في عدن بات يشعر - اليوم وقبل اليوم وسيستشعر الخطر مستقبلا - أنه يدفع ثمن استكانته وتسليم قراره وأرضه للأجنبي المحتل، وما تلويث سواحل عدن بمخلفات المشتقات إلا خير دليل أن المستعمر الجديد (السعودي والإماراتي) لا يريد خيرا لا بالجنوب ولا بالشمال، ولكن لا حياة لمن تنادي.