لهذا كان القلق .. مستشار الدائرة السياسية في حزب المؤتمر يكشف عن مخطط للانقلاب على “أنصار الله”

أعاد التحشيد المؤتمري للتظاهر يوم 24 أغسطس  تحت يافطة الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر وبشكل يبدو عليه طابع الغموض بالتزامن مع تسريبات دولية عن صفقة سياسية بين الإمارات وصالح، الانتباه إلى حديث خطير  كان قد قاله مستشار الدائرة السياسية للمؤتمر الأستاذ زيد الذاري كشف فيه مخططا للانقلاب على أنصار الله.

 

الذاري كشف في منشور على صفحته بالفيس بوك في التاسع من شهر يونيو الماضي عن خطوط ساخنة وتواصل مع حزب المؤتمر “لتقارب يكون أو يتمنى البعض أن يكون ضدا على الشريك والحليف “.

 

وقال الذاري في منشوره: طالما طالبت ووجهت خطابي مباشرة الى انصار الله في لحظات كان يجب علي ان اخاطبهم قائلاً. لا تنفردوا فيستفرد بكم .

واليوم اجد من واجبي ان اخاطب قيادتنا في المؤتمر الشعبي بذات الخطاب بعد ان نمى الى علمي من مصادر مؤكده ان هناك تواصلا وخطوطا ساخنه لتقارب يكون او يتمنى البعض ان يكون ضدا على الشريك والحليف .

وكثيرا ما تتكرر هذه الايام عبارة ان المعادله قد تغيرت وستتغير ( اقليميا) . جميل هذا الادراك ولكن الاولى والاوجب ادراك ان المعادله ايضا في الداخل قد تغيرت. وبشكل عميييق وعمييق.

 

ودعا الذاري في منشوره إلى عدم الإنزلاق بحسابات قاصره  “اعتقادا بانه يمكن التفرد والاستفراد ” وقال الذاري:يجب أن يغادر من الأذهان وهم اسمه 1أنه لن نكون شيئا مذكورا كيمنيين من دون دعم خارجي لقوى قريبة أو بعيده .

 

ويعمل حزب المؤتمر منذ حوالي شهرين على الحشد تحت شعار الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، فيما يشن مؤيدوه حملة تشويه واسعة على شريكهم الحكم “جماعة أنصار الله”. وذلك كما يرى مراقبون لإسقاطهم سياسيا وجماهيرا بالتزامن مع تحركات إماراتية أفصح عنها مسؤولون إماراتيون لإعادة أحمد علي عبدالله صالح إلى الحكم.

 

ويعزز هذا القول إفصاح زعيم حزب المؤتمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح يوم أمس بهدف الحشد والذي قال أنه سيوجه رسائل إلى الخارج برؤية المؤتمر لخارطة الحل في اليمن وهي الرؤية التي كان تبناها عن طريق مجلس النواب ذا الغالبية المؤتمرية وتتسق في بنودها مع المبادرة التي قدمها إسماعيل ولد الشيخ وقوبلت برفض أنصار الله.