خطــة أمريكية لمكافحة الإرهاب للحكومة الجديدة,بالتعاون مع السعوديه وتركز على الجانب الأمني

 

 
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية صباح الاثنين الماضي, أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعكف على وضع خطة طموحة ومحفوفة بالمخاطر المحتملة لمساعدة الحكومة اليمنية الجديدة في مواجهة الإرهاب و تنظيم القاعدة الذي يقوم باستغلال الاضطرابات السياسية في البلد للسيطرة على مساحات واسعة في جنوب البلاد.
و دعت الخطة لإستراتيجية العمل معا للقبض على كل المتطرفين والذين يركزون اهتمامهم على مهاجمة أميركا ومصالحها. وهم الأكثر خطورة . كما أن هذه الخطة تقتضي العمل مع المملكة العربية السعودية و حلفاء دول الخليج لتدريب وتجهيز قوات الأمن اليمنية وتوظيف مجموعات صغيرة من قوات العمليات الخاصة وعناصر من وكالات الاستخبارات المركزية الأميركية عوضاً عن 75 مدرباً سحبتهم الولايات المتحدة في عهد الحكومة السابقة بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية. وذلك لمواجهة أي تهديد للمنظمة لزعزعة استقرار البلاد والحكومة الممثلة برئيسها الجديد عبد ربه منصور هادي. 
هذا وقد جري اتصال هاتفي في 19-2-2012 م بين اوباما وهادي قبيل الانتخابات بيوم وجري الاتفاق علي تلك الإستراتيجية وآلية العمل وذلك من خلال زيارة جون برينان مستشار الرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب لليمن وقد عرض برينان تمويل القوات اليمنية مباشرةً وعدم المرور عبر الزعماء السياسيين منعاً لتفشي الفساد.
هذا وقد خصصت الولايات المتحدة 53.8 مليون دولار من المساعدات الأمنية لليمن هذا العام، ارتفاعا من 30.1 مليون دولار في العام الماضي، وفقا لأرقام وزارة الخارجية. 
ومن المتوقع أن يكون وفد رفيع المستوى من الجيش اليمني في واشنطن الشهر المقبل، وهو الأول من سلسلة من الزيارات المتبادلة في خضم تلك الإستراتيجية.
ويقول مسؤولون اميركيون انهم يتوقعون إرسال شاحنات وناقلات جند ومروحيات نقل للقوات اليمنية ،و ان قطع الغيار والذخيرة ستكون من الدعم اللوجستي لإعطاء مزيد من المساعدات للقوات اليمنية لمهاجمة أي تطرف من التنظيم .