مداخلة محمد الصفا أمين عام مركز الخيام امام مجلس حقوق الانسان

- بعد 700 يوم من العدوان السعودي على الشعب اليمني اليكم انجازات عاصفة الحزم:

 

•   23042 الف بين قتيل وجريح، منهم 2568 طفل و 1870 امرأة و 7603 رجال

 

•        تدمير 400 الف منزل، 706 مسجد، 5513 منشأة تجارية، 270 مستشفى، 757 مدرسة ومعهد،313 محطة وقود، 535 سوق تجاري، 1616 منشأة حكومية و 15 مطار، 1565 حقل زراعي/ 2517 وسيلة نقل، 14 ميناء، 1520 طريق وجسر ...الخ

 

•  بيان منسق الشؤون الانسانية في اليمن في 26 شباط 2017: 7 ملايين يمني اقرب الى المجاعة.

 

• اليونسف: 200% عدد الاطفال المصابين بسوء التغذية الحادة وخطر الموت.

 

• منظمة الفاو: اكبر ازمة غذاء عالمي في اليمن، 14 مليون في (13 شباط 2017).

 

•  البرنامج الانمائي للامم المتحدة: 82% من اليمنيين بحاجة للدعم الانساني،(8 شباط 2017.

 

•  7 ملايين طفل ونصف يفتقرون للرعاية الصحية الاولوية بسب توقف العمل في معظم المرافق الصحية.

 

•  اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة اطباء بلا حدود يحذران من خطر المجاعة وانتشار الاوبئة.

 

700 يوم والشعب اليمني يتعرض لحرب ابادة جماعية والعالم يتفرج من دون تحرك جدي لوقف هذه الحرب العدوانية الوحشية.

السيد الرئيس

امهات لايجدن الخبز لاطعام اطفالهن، مطار صنعاء اقفله العدوان السعودي والاف المرضى يحتاجون للعلاج ناهيكم عن الوف الطلاب العالقين في الداخل والخارج.

 

بعد 700 يوم من العدوان اما ان الاوان ليستفيق الضمير الانساني ويقول العالم للمملكة السعودية وتحالفها: كفى قتلا، كفى مجازر، كفى سفكا لدماء اليمنيين

الا تثير عواطفكم مشاهد الاطفال الذين تحواوا الى اغصان يابسة من جراء الجوع والامراض؟

 

بعد700 يوم الم يحن الوقت ليراجع مجلس حقوق الانسان موقفه ويستجيب لدعوة المفوض السامي وللمنظمات الانسانية بانشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة؟

 

في الدورة ال 33 لمجلس حقوق الانسان وفي دورات سابقة رفض مجلس حقوق الانسان اقتراح هولندي بانشاء لجنة تحقيق دولية مغلبا المصالح التجارية وصفقات بيع السلاح على حساب مبادىء حقوق الانسان وشعارات مجلس حقوق الانسان ايضا.

 

ان التراخي والتساهل وعدم اتخاذ مواقف انسانية وجدية شجع السعودية وتحالفها على مواصلة حرب الابادة وانتهاك العهود والمواثيق الدولية.

 

المجاعة طرقت ابواب اليمن وخلال شهر تفرغ المخازن من المواد الغذائية والمواطنون يبيعون اثاث بيوتهم لشراء رغيف خبز.

 

وها هو منسق الاغاثة ستيفن اويراين وعلى لسان المتحدث الرسمي باسم الامم المتحدة قال بتاريخ 2/3/2017 بعد زيارة لمدة 5 ايام لليمن: ما يقرب من 19 مليون شخص من اليمن اي ثلثي السكان بحاجة الى المساعدة الانسانية او الحماية وسبع ملايين لايعرفون من اين سيحصلون على وجبتهم التالية

 

فهل يستيقظ المجتمع الدولي لمواجهة اخطر وافظع كارثة انسانية في عصرنا الحالي ويطالب السعودية بوقف الحرب او تستمر الكارثة فتفقد شعارات حقوق الانسان مضمونها ويصبح مجلس حقوق الانسان شاهد زور على حرب عدوانية ومجاعة كارثية.

 

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen

_____________________________