باسل الأعرج شهيد الكلمة المسلحة

هو ليس شهيدا فحسب بل اسطورة  مفكر عربي ومثقف.. علم من أعلام فلسطين التي أشعلت القضية المغدورة ،  إنه "باسل الأعرج".

من سجون الاحتلال وقصة النضال مع الامعاء الخاوية خلف قضبان العدو الاسرائيلي إلى الافراج والمطاردة الأمنية مع رفاق دربه الخمسة، أمضى الأعرج جزء كبيرا من حياته القصيرة، ليس متخفيا وإنما شعلة من الشعارات التي قادها والتظاهرات المناهضة للاحتلال والتنسيق الأمني.

أما أبرز محطات نضال الأعرج كانت في تنظيم التظاهرات خاصة تلك التي شهدتها فلسطين عام الفين وأثني عشر ضد زيارة وزير الحرب الصهيوني السابق شاؤول موفاز، مرورا  بحملات مقاطعة الاحتلال، وصولا إلى توثيق محطات الثورة الفلسطينية.

عدا عن أنشطته الفكرية والثقافية في الضفة الغربية وفلسطين ككل، حتى بات يعرف بأطلس فلسطين.

خاتمة ذهبية متوقعة لجوّاب الكلمة الفلسطينية المسلحة والمناهضة للاحتلال، باسل الأعرج مضرجا بدمائه فوق كتبه وحكايته بعد مقاومة شرسة مع قوات الاحتلال التي داهمت منزله  في مدينة البيرة، وسط رام الله.