الضربة الباليستية على محور باب المندب

في عمليةٍ نوعيةٍ ومتكاملةٍ بعونِ اللهِ تمكنت القوةُ الصاروخيةُ من تسديدِ ضربةٍ مدويةٍ لقوى الغزوِ والمرتزقةِ في معركةِ الساحلِ الغربيِّ مستهدفةً تجمعاتِهم ومخلفًا أكثرَ من سبعينَ ما بين قتيلٍ وجريحٍ على رأسهِم قائدُ المرتزقةِ والمعيّنُ من قبلِ العدوانِ كنائبٍ لرئيسِ هيئةِ الأركانِ أحمد سيف اليافعي.

وبينما تعيش قوى العدوان حالة قلق من مباغتة الصواريخ الباليستية على تجمعاتهم مازالت تواصل التحشيد بغية التقدم والسيطرة خصوصا في السواحل الغربية للبلاد، غير مدركة أن كل تحركاتها العسكرية باتت مكشوفة هذا ما تؤكدة الضربات الباليستية الناجحة في تحديد الوقت والمكان المناسبين كل مرة قبل عملية الاطلاق.
هذه المرة وفي ضربة مدوية في معركة الساحل صاروخٌ باليستي لم تسمه القوة الصاروخية يأتي على أكثر من سبعين مرتزقا وقاعدة بين قتيل وجريح بينهم قيادات بارزة للعدوان في محور باب المندب حيث استهدفهم بشكل مباشر ودقيق.
لتكشف الاستخبارات العسكرية عقب الضربة أن من بين القتلى قائد المرتزقة والمعين من قبل العدوان نائبا لرئيس هيئة الأركان المدعو أحمد سيف اليافعي، ووصول سبعين مابين قتيل وجريح بينهم الصريع اليافعي الى مستشفيات عدن.
هذه المعلومات الدقيقة التي يُكشف عنها عقب كل عملية باليستية تكشف أن ثمة جهدا  كبيرا ودقيقا تسير عليه خطط الرد والردع من معلومات استخبارية دقيقة الى تحديد تجمعات المرتزقة حتى اطلاق واصابة الهدف ومعرفة تفاصيل ما خلفته الضربة، وقد يكون هذا هو الانجاز الابرز الى جانب القدرة على عملية الإطلاق للصواريخ الباليستية تحت كثافة تحليق طيران العدوان الذي لا يفارق سماء البلاد.
اللافت في الامر أن العدو اعترف بمصرع ابرز قيادات مرتزقته المدعو اليافعي في معركة الساحل الغربي لليمن وهو ماكدته معلومات الجيش واللجان الشعبية سابقا ويبدو أن اليد الطولى ستطال من يظنون أن ترسانتهم وبعدهم مانع من الوصول إليهم ليبقى تحديد المكان والزمان بيد صاحب القضية