لقاءات للتصعيد بعد اجتماع رباعية العدوان في بون

 زيارة ماتيس للإمارات ولقائه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وإن قالت رويترز إن المسؤولين الأمريكيين لم يكشفوا عن جدول أعماله، إلا إنه ترجمة سريعة لمخرجات لقاء رباعية العدوان على اليمن بمسار عسكري متصاعد في معركة السواحل التي توظف فيها الإمارات كواجهة تختبئ من ورائها واشنطن.

الرئيس السوداني عمر البشير هو الآخر حط في أبو ظبي في استدعاء سريع بعد أقل من ثلاثة أشهر من آخر زيارة ولا شيء يجمع الطرفين إلا الانخراط في معركة السواحل التي تديريها الولايات المتحدة وتضبط إيقاعها، خصوصا بعد الدفع بمرتزقة سودانيين تحت ضغط العقوبات الأمريكية على السودان ووساطة إماراتية مطلوب لها أمريكيا أن تخرج على هذا النحو.

الإمارات التي تنعي بين كل فترة وأخرى ضباطها وجنودها فيما تسميه إعادة الأمل في اليمن تفقد الأمل في ذاتها وتدرك أن الضريبة مكلفة لكنها تفضل دفع المال وشراء المرتزقة من السودان ودول أخرى.

لتمثل الزيارات واللقاءات الأمريكية مع أدواتها بشكل لافت خلال الفترة الماضية رسالة واضحة بأن الأمريكي يدرك جيدا أن المعركة تعنيه بالدرجة الاولى قبل أدواته في المنطقة.